المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 4, Numéro 4, Pages 237-250
2021-10-25
الرجوعية؛ بين النظرية والتطبيقات العيادية
الكاتب : محند سمير .
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى تناول مفهوم الرجوعية الذي يعد حقل جديد في البحوث النفسية، وهو يشير الى قدرة ديناميكية لدى الفرد، تتجه نحو استثمار الجانب الإيجابي في الأحداث الصدمية والمحن التي عاشها، واعتبارها كنقطة انطلاق نحو مواجهة تلك الصعاب وتجاوزها ومحاولة التطور الذاتي فأكثر، فهي ليست مجرد شكل من أشكال المقاومة النفسية فحسب، بل أكثر من هذا فهي تشير إلى الآثار الايجابية التي ظهرت ولم تكن موجودة من قبل. وتتوقف الرجوعية على عوامل ذاتية وأخرى موضوعية يمكن ان يستند عليها الشخص في تطوره، لذلك فان التطبيقات العيادية لها تتجه نحو تنمية الموارد النفسية كالتفاؤل والثقة والاستقلالية، مع التعبير عن المشاعر، ثم تنمية الروابط الاجتماعية التي تعتبر بيئة لاحتضان الفرد بعد المحن. الكلمات المفتاحية: الصدمة النفسية، الرجوعية، التطبيقات العيادية. This study aims to Touching on the concept of résilience, which is a new field in psychological research. it refers to a dynamic ability of the individual in investing the positive side in the traumatic events and tribulations that he lived. In addition, considering it as a starting point towards facing difficulties and trying to self-development. It is not just a form of psychological resistance, but more than that, it indicates the positive effects that appeared and did not exist before. This power depends on subjective and objective factors that a person can rely on in his development, so the clinical applications of it are directed towards developing psychological resources such as optimism, confidence and independence, with the expression of emotions, and development of social ties that are an environment for embracing the individual after adversities. abstract refers to the importance of research, its problems and the most important results. Keywords: trauma, résilience, clinical applications
الكلمات المفتاحية
الصدمة النفسية ; الرجوعية ; التطبيقات العيادية
مقالات مماثلة
فراحته دنيا
.
بوسنة عبد الوافي زهير
.
ص 373-392.
عمرو منتصر
.
عباسي ماعة
.
ص 536-551.
أومليلي حميد أومليلي حميد
.
ص 131-142.
