المعيار
Volume 25, Numéro 8, Pages 656-667
2021-10-30
تنمية الميول القرائية لدى الأطفال بمكتبات المطالعة العمومية: البرامج، المجالات والمبادرات المساعدة.
الكاتب : بن زكة وسام .
الملخص
القراءة هي الفعل الأهم لكسب المعرفة واكتساب الكثير من السلوكيات والخبرات والأنماط التفكيرية ، لذا فتنمية الميول القرائية لدى الأطفال يعد مطلبا تربويا وثقافيا تهدف إليه المكتبات عامة ومكتبات الطالعة العمومية على وجه الخصوص التي كان الهدف الأول والأخير من إنشائها هو تعزيز المقروئية والفعل الثقافي لذى أفراد المجتمع، حيث وفر هذا النوع من المكتبات فضاء للطفل ومكتبة وجناح خاص به ووفر بذلك العديد من الفنون الأدبية ذات الأثر الكبير في توجيه سلوكيات الطفل. تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية فضاءات الطفولة بمكتبات المطالعة العمومية وتقديم بعض البرامج والمجالات التي تعمل من خلالها على تنمية الميول القرائية وتشجيع القراءة عند الأطفال، مع أمثلة عنها لدى مكتبات المطالعة العمومية الجزائرية، هذا مع تقديم بعض المبادرات الميدانية وبعض المقترحات المساعدة على تعزيز ثقافة القراءة. Reading is very crucial action in order to acquire knowledge, behaviors, experiences and thinking patterns. Developing children reading inclination is an educational and cultural requirement that libraries in general and public libraries particularly aimed at. Thre latter was established so as to enhance reading and members cultural action in the society. This kind of libraries provided a space for child and a special library for him, with many literary arts that could have a great influence on child behavior guiding. This study aims at highlighting the importance of childhood spaces in public reading libraries, presenting some programs and fields that can develop reading tendencies and encourage children for reading and providing some Algerian public libraries examples in addition to some practical initiatives and some suggestions that promote reading culture.
الكلمات المفتاحية
القراءة ; الميول القرائية ; مكتبات المطالعة العمومية ; فضاء الطفل ; برامج الأطفال بالمكتبات.
مقالات مماثلة
سارة تيتيلة
.
لمياء تيتيلة
.
ص 266-290.
شعيب حاج
.
ص 33-53.
دموش أوسامة
.
ص 210-233.
سماعيل نسيمة
.
بوفيجلين زهرة
.
ص 151-172.
