دراسات
Volume 2, Numéro 2, Pages 143-155
2013-12-15
الكاتب : بوركبة محمد .
تعتز الأمم والدول بعظمائها وعلمائها ومؤرخيها، وتفتخر بهم وبما تركوه من آثار في عصرهم، سواء بأعمالهم وكتاباتهم أو بسيرهم وتقيم لهم الملتقيات والمؤتمرات والندوات، لتبقى ذكراهم خالدة في أذهان الأجيال الصاعدة، فتتأسى بمناقبهم وسيرهم وأعمالهم، وبما دونوه لتاريخ وطنهم وثقافتهم، لأنهم رفعوا راية العلم والمعرفة والتاريخ والحضارة فيها، وجعلوا لها مكانة عالية ومرموقة بين الحضارات والأمم. إن المؤرخ والدكتور يحيى بوعزيز رحمه الله تعالى واحدا من هؤلاء العلماء والمؤرخين، تعددت مواهبه واهتماماته، ولكنها كانت ترتكز حول تاريخ الجزائر بدرجة الأولى، وتراثها المجيد قصد إزاحة ما علق به من شوائب وشبهات، وما حاوله الأعداء والمغرضين من تشويه وتزيف وتحريف. ومن ثم الإسهام بجهده الكبير في إعادة ما ضاع منه، فملتقيات الفكر الإسلامي التي شارك فيها المرحوم يحيى بو عزيز خير دليل على ذلك. :(
يحيى بوعزيز
عبد الكريم بصديق
.
ص 107-118.
بوعناني محمد شافع
.
ص 06-40.
بوباية عبد القادر
.
ص 214-224.