أوراق
Volume 1, Numéro 1, Pages 135-152
2019-03-15
إشكالية نظرية المعرفة في الثقافة الغربية ـــــــ بين تقويم مفهوم العلم وتقويض سلطة الدين
الكاتب : نور الدين حديد . محمد زرمان .
الملخص
إن الوقوف عند بعض التحولات العميقة والمنعطفات الكبرى التي عرفتها العلوم والمعارف في تاريخ الفكر الغربي والفلسفة الوضعية المادية، بغية رصد بعض مظاهر التجديد التي قام بها علماء الحضارة الغربية، وأخص بالذكر كلا من كارل بوبر وجان بياجيه وتوماس كون، باعتبارهم من أهم فلاسفة الفكر التجديدي في الحضارة الغربية، لما قاموا به من مراجعات علمية وفلسفية تعتبر تحولا جديدا في فلسفة العلوم ونظرية المعرفة في تاريخ الفكر الغربي والفلسفة المادية؛ حيث سيحاول هذا المقال الإجابة عن التساؤلات الآتية: بأي معنى تطارح العقل الغربي إشكالية نظرية المعرفة؟ كيف تم إقصاء الدين بوصفه عائقا إبستيمولوجيا؟ ما هي أبرز الأطروحات الغربية التي مثلت هذه المحاولات الساعية إلى تقويم مفهوم العلم وتقويض سلطة الدين. Considering some profound changes and deep turning points witnessed by sciences and knowledge in history of the Western thought with pragmatic materialistic philosophy in order to detect renewal aspects done by Western civilization scholars is very important. I refer here to Karl Bobber, Jean Piaget and Thomas Khun who were considered among the most important philosophers of regenerative thought in Western civilization.The aforementioned writers are considered a new shift in the philosophy of science and epistemology in the history of Western thought and materialist philosophy because of their philosophical reviews. The present research attempts to answer the following research questions: In what sense does the Western mind raise the issue of epistemology? How was religion excluded as an epistemological obstruction? What are the main Western dissertations represented these attempts to evaluate science concept and undermine religion authority?
الكلمات المفتاحية
إشكالية؛ نظرية المعرفة؛ مجال ثقافي؛ أزمة العلوم؛ problematic; theory of knowledge; cultural field; science crisis
مقالات مماثلة
حيزية كروش
.
ص 205-224.
عبد الغاني بوعمامة
.
ص 211-226.
خالد نايلي
.
ص 322-334.
زواري أحمد خليفة
.
عوادي الحادة
.
ص 835-849.
