مجلة السراج في التربية وقضايا المجتمع
Volume 5, Numéro 3, Pages 219-231
2021-09-15
طرائق التدريس بين التلقين وتنمية قدرات المتعلم (مادة التاريخ أنموذجا).
الكاتب : زقب عثمان . عطية عبد الكامل .
الملخص
ظلّ تدريس مادة التاريخ لفترة من الزمن حبيس التلقين والإملاء والحفظ من خلال حشو ذاكرة المتعلم بكمّ هائل من المعلومات، مما ولّد نفورا لدى التلاميذ من هذه المادة التعليمية وإحساسا بالملل بسبب انتهاج هذه الطريقة الكلاسيكية في التدريس والتي تجاوزها الزمن وأثبتت عدم جدواها في تنمية قدرات المتعلم على حلّ المشكلات.إن انتهاج أسلوب تدريس يضع نصب أعينه تنمية قدرات المتعلم على طرح المشكلة ثمّ السعي إلى طرح أجوبة عنها ضمن تنمية مهارات المتعلم في الفهم والاستقراء والاستنتاج والمقارنة والمقاربة والاستنباط أصبح أكثر من ضرورة. هذا الأسلوب يفترض أن يكون الأكثر فاعلية لتدريس مادة التاريخ؛ مع استعمال مختلف وسائل التعليم الحديثة المرئية والرقمية من أجل تقريب المتعلم من الحادثة التاريخية؛ وعوض أن نقدم له المعلومة التاريخية كعمل نهائي؛ ندفعه للتعامل مع مختلف المصادر المسبّبة للحادثة التاريخية فيصبح بذلك المتعلّم في مادة التاريخ صانعا للمادة التاريخية عوض أن يكون مستهلكا لها. The teaching of history for a period of time remained locked in indoctrination, dictation and memorization by filling the learner’s memory with a huge amount of information, which generated an aversion to this teaching material among the pupils and a sense of boredom due to the adoption of this classic method of teaching, which has gone out of time and proved to be ineffective in developing the learner’s abilities. Solving problems: Adopting a teaching method that focuses on developing the learner's abilities to present the problem and then seeking to provide answers to it within the development of the learner's skills in understanding, induction, deduction, comparison, approach and deduction has become more than a necessity. This method is supposed to be the most effective for teaching history.With the use of various modern visual and digital teaching methods in order to bring the learner closer to the historical incident; Instead of presenting him with historical information as a final act; We push him to deal with the various sources that cause the historical incident, so that the learner in history becomes a maker of the historical material instead of a consumer of it.
الكلمات المفتاحية
تاريخ ; رقمية ; متعلم ; مهارات ; فاعلية ; History ; Digital ; Educated ; Skills ; effectiveness
مقالات مماثلة
سيليني بسمة
.
خلاف مسعودة
.
ص 1297-1318.
