مجلة حقول معرفية
Volume 2, Numéro 3, Pages 64-80
2021-10-15

الرواد الأوائل لنظرية التأويل

الكاتب : دبار نعيمة .

الملخص

إن الفلاسفة الأوائل قد استنطقوا نصوصا تنقب عن قراء جدد حتى يبعثوا فيها الحياة، وقد اتخذوا النص التراثي مادة لتطبيقاتهم، إذ يمكن للنص التراثي أن يفرض كينونته الوجودية كنص جمالي يستحق عن جدارة الفهم والتفسير والتأويل، كما يمكنه أن يجد لنفسه مكانا ضمن الأدب الخالد، كونه يصور مرحلة تاريخية بعينها، إن الهدف الأساس من وراء هذا المقال يكمن في الالتفات إلى الرواد الأوائل لنظرية التأويل، الذين تعمقوا في فهم الوجود، وأخرجوا نظريات فلسفية في فهم النصوص فهما وجوديا. وقد توصلنا من خلال المقال إلى مدى استجابة النصوص حتى التراثية منها إلى نظرية التأويل، لاسيما نظرية غادمير الذي بعث الحياة في جسد النصوص التراثية، وأعادها للوجود، من خلال نظرية فهم الفهم، وإعادة صياغتها وتأويلها ضمن الأفق الراهن للقارئ. وكانت نتيجة هذا المقال تتجلى في تحديد دور الرواد الأوائل لنظرية التأويل في إبراز دور السياقات والأنساق الفلسفية في سبر أغوار النصوص، وبيان قيمة المكونات الجمالية والأدبية والفنية التي تجعل من النصوص مجرات حافلة بالمجازات والاستعارات وكونا من الرموز.

الكلمات المفتاحية

تأويل ; تراث ; الرواد الأوائل