فتوحات
Volume 2, Numéro 4, Pages 93-134
2016-12-01

الصورة وتجلياتها في بنية الخطاب الفيلمي - تحليل سيميولوجي للفيلم التونسي "صمت القصور" للمخرجة مفيدة التلاتلي-

الكاتب : عواطف زراري .

الملخص

يتكوّن المحتوى الإعلامي عادة من كمية كبيرة من النصوص وعادة ما تكون منمذجة ومكررة وتعتمد على عدد من الأعراف والشفرات التي عادة ما تستند إلى صور ذهنية وأساطير مضمرة ومألوفة في ثقافة صانعي النصوص ومستقبلها، لا توجد قواعد لغة خاصة بالصورة الخالصة لأن اللغة الأيقونية غير مختزلة في شفرة موحدة قابلة لأن تطبق على كل الرسائل السمعية البصرية، ففي الحد الذي يفك فيه رمز الصورة على كل من المستوى الأيقوني والمستوى الاجتماعي تتجاوز الصورة الإطار الصوري، إن الموضوع السمعي- البصري يقدّم للمتفرج كنسيج، يستقبل منه في بداية الأمر إدراكا بصريا عاما بعد ذلك يبحث عن تشخيص الدلالات الضمنية. تهتم وسائل الإعلام بما فيها السينما بإنتاج رسائل ضمن أنساق دالية محددة، هذه الرسائل التي تحمل في طياتها معاني ضمنية مختلفة يغفل عنها المتلقي والتي هي في الحقيقة مرتبطة ببعض الشفرات الداخلة في تكوين البيئة التي نشأ فيها هذا المتلقي، لهذا نجد أن في تحليل الخطاب الفيلمي والغوص في معانيه أهمية كبيرة وهذا من أجل فهم الهدف من بث هذا النوع من الخطابات.

الكلمات المفتاحية

صورة - تجلياتها - خطاب فلمي - سيميولوجي - عوطف زراري