القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 4, Numéro 3, Pages 219-232
2021-09-30

تمثلات البنيوية التكوينية عند محمد بنيس بين التوفيق والتلفيق

الكاتب : بن تيشة عبد العزيز . بوعزة عبد القادر .

الملخص

ملخص: ليس ثمة منهج نقديٌّ بعينه يمكن أن يتضمن كل شيء، فالمناهج النقدية عبارة عن مقاربات إجرائية لنصوص وأفكار وسمات، وظواهر فنية أو جمالية أو ثقافية، تعتمد أساسا على نظرياتها ومرجعياتها التي تنطلق منها؛ لذا ليس هناك منهج يتناول كلّ المنظورات التي يمكن أن يغطّيها النص، حتّى لا يقع النقد الإجرائي للمنهج في التلفيق لا التوفيق. وفي هذه الدراسة تسليطٌ للضوء على بعض ملامح تطبيق البنيوية التكوينية عند "محمد بنيس"؛ في كتابه: « ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب مقاربة بنيوية تكوينية». ومن هذا المنطلق نطرح الإشكالية التالية: هل استطاع "بنيس" في مقاربته بلوغ الهدف الذي يصبو إليه؟ هل نجح في تطبيق البنيوية التكوينية، وكان وفيًّا لمبادئها الجولدمانية؟ هل وُفِّق في السير خلف كافة إجراءاتها الأساسية، وفي إسقاطها على المتن الشعري المغربي المعاصر؟ ألم يقع "بنيس" في ورطة التلفيق المنهجي أثناء تطبيقه الإجراءات الرئيسية للبنيوية التكوينية؟ Abstract: In this study, highlighting some of the features of the application of the formative structure of Muhamed Bennis in his book: "The Phenomenon of Contemporary Poetry In Morocco A Structural Formative Approach". From this principal, we raise the following problem: Has "Bennis" been able in his approach to achieve his goal that he wanted to reach ? Did he succeed in applying formative structure and was honest to its Goldmanist principles? Did he succeed in walking behind all its basic procedures, and in dropping them on the contemporary Moroccan poetic body? Didn't "Bennis" get into the trouble of systematic fabrication while applying the main procedures of formative structure?

الكلمات المفتاحية

محمد بنيس، البنيوية التكوينية، البنيوية الشكلانية، المنهج الاجتماعي الجدلي، التوفيق والتلفيق.