المجلة الجزائرية للدراسات السياسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 9-18
2014-12-01
الكاتب : صايج مصطفى .
التعريف الكلاسيكي للسياسة الخارجية على أنها:" ذلك الجزء من النشاط الحكومي الموجه نحو الخارج، أي الذي يعالج -بنقيض السياسة الداخلية- مشاكل تطرح في ما وراء الحدود"( )، بينما ترى بعض الدراسات المعاصرة بأن هذا التعريف هو تبسيط لنشاط مركب ومتعدد تقوم به الدولة والفواعل غير الحكومية في بيئة دولية أضحت أكثر تداخلا، سمتها الأساسية الإعتماد المتبادل ونتيجتها انتقال التهديدات الأمنية المتعددة الأبعاد من داخل الدولة إلى خارجها، بدون إجراءات رسمية (جواز سفر أو تأشيرة) يمكن للدولة ذات السيادة أن تفرضها على التنظيمات (الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة)، أو انتشار الأمراض المعدية من فيروسات السارس، وأنفلونزا الطيور والخنازير، إلى فيروس إيبولا. وانطلاقا من ذلك فإن بعض فقهاء السياسة الخارجية -أمثال جيمس روزنو ومحمد السيد سليم- يصنفون السياسة الخارجية على أنها تلك السلوكيات التي تقوم بها هيئة سلطوية، بطريقة منظمة ومبرمجة، قصد تحقيق مجموعة من الغايات والأهداف في المحيط الدولي( )، المهم هنا هو طرح التساؤل المرتبط بتعريف السياسة الخارجية، من حيث ماهية الأهداف والغايات التي تركز عليها الجزائر في سلوكها الخارجي، تجاه إفريقيا عموما ومنطقة الساحل الإفريقي خصوصا، ودورها الدبلوماسي تجاه أزمة شمال مالي على وجه التحديد.
الجزائر ; الأمن الإقليمي ; الدبلوماسية ; أزمة مالي ; السياسة الخارجية الجزائرية ; الوساطة الجزائرية ;
Benmelouka Kheirani
.
Taibi Aissa
.
ص 480-498.
شكاكطة عبد الكريم
.
غربي عبد الوهاب
.
ص 595-613.
نسرين سالم
.
شهرزاد أدمام
.
ص 33-44.
مختار يحياوي
.
ص 275-289.