جسور المعرفة
Volume 7, Numéro 3, Pages 32-41
2021-09-27
الكاتب : صراع محمد . مقدم محمد .
إنّ مثل هذه الدّراسات، توقفنا على معرفة العلاقة بين الفصحى و مستوياتها اللّهجية اللسانية و من الحقّ أنه ليس كل ما تستعمله العامّة خطأ إذ أن في بعض مفرداتها طاقة تعبيرية خاصّة، لإثراء الفصحى وتلقيحها.و لا شكّ أنّ القدامى قد قدّموا لنا إثراءات عظيمة في الدرس اللّغوي للعربية، وتِلكم هي محاولتهم لفهم الواقع قبل الإسلام كما تمثله القراءات القرآنية و ليس من شك في أنّ القراءات تمثل منهجا سليما في النّقل لا يصل إلى وثاقته علم آخر مهما يكن ، حتى المنهج الحديث. و لعلّ أنّ الأصوب أننا نقول: أننا يصدد دراسة العناصر التي تُكوّن العربية الفصحى أو تلك الخصائص اللّهجية التي تنسب إلى قبائل بذاتها ثم دخلت الفصحى و صارت جزء منها أي صار لها مستوى من الفصاحة يقرأ به القرآن و ينظم به الشّعر .
القرآن، اللغة، اللهجات، القراءة، الاستدلال.
قدودو جميلة
.
عمر بوبقار
.
بوراس بودالية
.
ص 59-67.
عزوز وردة
.
ص 1163-1180.
عميروش مراد
.
حداد فتيحة
.
ص 493-509.