دراسات تاريخية
Volume 9, Numéro 1, Pages 217-238
2021-09-20

قضايا المرأة الجزائرية من خلال صحيفة الشهاب (1925-1939م)

الكاتب : مراد قبال .

الملخص

بعد أن كانت المرأة الجزائرية محترمة مصونة متعلمة خلال الفترة العثمانية، انحدرت مكانتها إلى الحضيض خلال العهد الإستعماري، فأصبحت مضربا للتخلف والشعوذة، وعانت من الجهل والفقر وسوء المعاملة، ومما زاد الطين بلة –فضلا عن الاستعمار- العادات الاجتماعية البالية، التي فرضت عليها، والتي منعتها من الحياة البشرية الكريمة. ولقد نهضت الحركة الإصلاحية الجزائرية نهضة مباركة، فشخصت أمراضها، وحاولت معالجة الواقع السيء الذي فرض عليها، من خلال تعليمها وتكوينها، حتى تلعب دورها المنوط بها في المجتمع. ولقد حفلت الشهاب –وهي لسان الإصلاحيين في الجزائر- بمقالات كثيرة، توضح حال المرأة البئيس، وتعطي حلولا ناجعة لمشاكلها الاجتماعية والثقافية، وذلك في إطار مشروعها الإصلاحي العظيم، للنهوض بالأمة الجزائرية من ركودها وتخلفها، وغفلتها التي طال أمدها. After the Algerian woman was respectable and protected during the Ottoman period, her status declined to the bottom during the colonial era. She became a traitor to backwardness and sorcery. She suffered from ignorance, poverty and ill-treatment, which made matters worse than colonialism. , Which prevented it from a decent human life. The Algerian reform movement rose up blessed, diagnosed its diseases, and tried to address the bad reality imposed on it, through education and composition, to play its role in society. Al-Shehab, the mouthpiece of the reformists in Algeria, has written many articles explaining the situation of women, and providing effective solutions to their social and cultural problems within the framework of her great reform project to promote the Algerian nation's stagnation, backwardness and long-standing neglect.

الكلمات المفتاحية

الشهاب ; المرأة الجزائرية ; الإصلاح ; الاستعمار ; التعليم ; النهضة