مجلة القانون الدستوري والمؤسسات السياسية
Volume 5, Numéro 1, Pages 231-257
2021-09-11
الكاتب : أبصير أحمد طالب .
أظهرت حالة التمايز لشكل الدولة في إفريقيا صوراً بعيدة المنال عن كل محاولات ترقية أو إقرار الممارسة السياسية السليمة والسلمية على حد سواء ؛ أو ما سمي بالتمكين الديمقراطي أو الدمقرطة ، فالذي كان هو ما أطلق على تسميته بدولة الأمر الواقع في إفريقيا ، كاختصار لمفهوم الأنظمة الإفريقية الهجينة خاصة خلال فترتي الحرب والنزاع. فالذي كان؛ تلك الدولة الإفريقية لما بعد الإستقلال كواقعية سياسية مادية أو كحتمية معولمة مهيمن عليها من قبل مختلف فواعل النظام الدولي، ولتظهر تلك الأنظمة السياسية الإفريقية الهجينة والتي فرضت منطقها على كافة المجتمعات الإفريقية ، وهي التصورات التي وقفت في وجه كل محاولات تحقيق وإقرار التمكين الديمقراطي أو التحول نحو الممارسة الديمقراطية الحقيقية. ومما زاد من تأزم كل ذلك هو دورية أو ثنائية الحرب و النزاع في المجتمعات الإفريقية ، وعليه فقد وجدت المجتمعات الإفريقية نفسها واقفة على حافة ممارسات سياسية غير عقلانية ، مرسخة ومختصرة في صور الخوف المجتمعي والعنف البنيوي وأيضاً الشك والفشل أو العجز السياسي ، وبالتالي فشلت الدولة الإفريقية في الوصول نحو بناء وترقية روابط سببية تكون قادرة على التقليل من مستويات ذلك العنف والعمل على إسقاط نموذج الأنظمة السياسية الهجينة.
النظام السياسي الهجين ; الرئاسة المهيمنة.؛ ; التعديلات الدستورية ; التحول الديمقراطي ; الدمقرطة
معيزي ليندة
.
دهقاني ايوب
.
ص 416-436.
لفتاحة نورالهدى
.
ص 271-291.
فراس عباس هاشم
.
ص 152-171.