رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Volume 2, Numéro 2, Pages 51-59
2021-06-30

قراءة في المصادر المادية والمكتوبة (المخطوطات) ودورها في كتابة تاريخ الحضارات و الشعوب

الكاتب : حكيم بن الشيخ .

الملخص

قطع علم الآثار من خلال البقايا المادية للنشاط البشري شوطا بعيدا منذ أن بدأ على أيدي فئة من الهواة المترفين في أوروبا في القرن 16 وحتى أخذ يتجسد شيئا فشيئا في القرن 19 ، وازداد تطورا وخاصة وأن آثاري اليوم أخصائيون يتقصون الماضي مستعينين بمهارات مكتسبة من الطب الشرعي فضلا عن مجموعة هائلة من الدرايات العلمية والتكنولوجية ، كما أن الأمم التي تسعى إلى إقرار ذاتيتها تدرك أهمية التراث الذي لا يقتصر دوره على إبراز الإنجازات الثقافية التي حققها أسلافهم ، بل هو أيضا عامل أساسي من عوامل التنمية الوطنية . ولعله من حسن الحظ أننا اليوم في قمة مرحلة النضج الإنساني، وكأن الإنسانية نفسها أشبه ما تكون بتلميذ ابتدأ من مراحل التهجي وتعلم النطق السليم ثم تدرج إلى الكتابة والقراءة، ولكما تقدم به العمر انتقل إلى مرحلة علمية أعلى.

الكلمات المفتاحية

علم الآثار ، الأحافر، الشواهد المادية، الوثيقة، المخطوط.