الخطاب
Volume 3, Numéro 3, Pages 26-40
2008-05-01
الكاتب : الناجح عز الدين .
منذ تأكّد أنّ اللسانيات "هي الدراسة العلميّة للغة" مع دي سوسير "1916" في دروسه، نلاحظ ازدهار ثورة المناهج والمقاربات العلميّة الجادّة التي انبنت على هذا الأصل الأبستيمي. والحقيقة أنّ اللسانيات بفروعها ومدارسها ومقاربتها ليست في حاجة لتأكيد نجاعة صلتها بالأدب والنصوص عامّة وقد حاول ديكرو منذ "1973" طرح السؤال والإجابة عنه. بل إنّ رواد مدارس تحليل الخطاب قد سبقوه إلى ذلك ومنهم "ميشال بيشي" "Michel Peucheux" في مصنّفه "التحليل الآلي للخطاب" « L’analyse automatique du discours » الصادر سنة 1969. وهذا المصنّف على ريادته لم ينل حظّه من الدرس رغم ما جاد به في تلك المرحلة المتقدّمة جدّا من سجالات لعلّ ازدهار مناويل تحليل الخطاب أحسن ثمرة له ولعلّ آخر ما وصل إليه "منقينو" و"آدام" خير دليل على ذلك.
--
زمالي نسيمة
.
ص 745-769.
عاشور اليامنة
.
عيساني عبد المجيد
.
ص 916-939.
سيراج أمينة
.
سالمي عبد المجيد
.
حمودين علي
.
ص 359-381.