مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 8, Numéro 2, Pages 589-602
2021-06-30
أشكال الحداد الصدمي في بداية و نهاية المراهقة حوصلة عيادية من خلال بروتوكولات الرورشاخ لمراهقين ضحايا العنف الإرهابي
الكاتب : طوطاوي كريمة .
الملخص
إن سيرورة التذيت لدى المراهقين ضحايا العنف الإرهابي في الطفولة تصطدم بعودة الذاكرة الصدمية للنشاط و تعيق إنجاز الحداد الصدمي و التحول لبناء الهوية. تبين من الرورشاخ أنهم يتمثلون وضعيات نفسية منقوصة نرجسيا و/أو مشبعة بالشعور بالذنب و التصورات الاكتئابية.في بداية المراهقة هناك انشغال بحماية حدود الذات والنزعة للتحكم الهوسي في الموضوع المقلق يصب هؤلاء المراهقين ضمن وضعية هوسية-عظامية . في نهاية المراهقة، تطرح إشكالية الفقد تحت نمط نرجسي-إكتئابي تصل مستوى السوداوية أحيانا. في النهاية، المقاومة الهوسية العظامية في بداية المراهقة تنهار لحساب وضعية سلبية أقل مقاومة أو مثقلة بإفلاس نوازع الحياة في نهاية المراهقة. The process of subjectivation in adolescents who are victims of terrorism violence during childhood collides with the return of traumatic memory and hinders the accomplishment of traumatic mourning and the construction of identity. At Rorschach, they identify with a fragile and/or guilt-inducing narcissistic position with depressive representations. At the beginning of adolescence, a concern to defend the limits of self and the manic control of the anguishing object or persecutor that resembles the megalomaniac position. At the end of adolescence, there is the problem of narcissistic- depressive loss of appearance, which sometimes reaches the melancholic level. In the end, The megalomaniac resistance of early adolescence collapsed into a passive position less combative or heavily impoverished in life instincts towards the end of adolescence.
الكلمات المفتاحية
وضعية هوسية عظامية ; وضعية إكتئابية ; الحداد الصدمي ; الذاكرة الصدمية ; هوية الضحية ; Megalomaniac Position ; Depressive Position ; Traumatic Mourning ; Traumatic Memory ; Victim Identity
مقالات مماثلة
فضيلة عروج
.
ص 345-362.
حاج محمد صليحة
.
ص 505-523.
بوشيشة كتيبة
.
طاجين سليمة
.
ص 1-12.
سعيدي رشيد
.
عرقوب محمد
.
ص 45-53.
العربي فتح الأزهار
.
بن خليفة محمود
.
ص 203-216.
