دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 4, Pages 591-605
2021-07-15
اثار التحفظ بين الالتزام الدولي والمجال المحفوظ للدولة
الكاتب : جليل سارة .
الملخص
إن تغير طبيعة المجتمع الدولي المعاصر ومواكبته للحداثة أدى الى تغيير العديد من المفاهيم ووضع الدول في مواجهة العديد من التحديات التي من شأنها أن تغير في قواعد القانون الدولي، فمن بين هذه القواعد مبدأ السيادة الذي يقوم عليه النظام الدولي الحالي، فلم تعد الدول تتمتع بالسيادة المطلقة كما أن المعاهدات الدولية التي تشكل أهم مصدر في القانون الدولي هي الاخرى لم تعد تقبل على اطلاقها ، وفي هذا الصدد برز التحفظ الذي شكل مظهرا من مظاهر السيادة وبموجبه أصبح بإمكان الدول الاطراف في المعاهدة أن تبديه بهدف تعديل الاثر القانوني لأحكام معينة أثناء تطبيقها . لهذا ارتأينا أن نسلط الضوء على هذا الاجراء القانوني الذي يقع بين مطرقة الالتزام الدولي وسندان المحافظة على السيادة وفي المقابل عدم المساس بوحدة المعاهدات الدولية وتكاملها. The evolution and changing of the contemporary international community has led to a change in many concepts and put states in the face of many challenges that would change the rules of international law. Among these rules is the principle of sovereignty on which the current international system is based, so states no longer enjoy absolute sovereignty, international treaties that are the most important source in international law are also no longer accepted to be launched, and in this regard the reservation emerged, which constituted a manifestation of sovereignty, according to which the states that are part of the treaty could present it with the aim of modifying the legal effect of certain provisions during their application. That is why we decided to shed light on this legal procedure that lies between the international commitment and the preservation of sovereignty, and in return, without prejudice to the unity and integrity of international treaties.
الكلمات المفتاحية
التحفظ على أحكام المعاهدة ، السيادة، الالتزام الدولي.
مقالات مماثلة
سيد المين سيد عمر الشيخ محمد أحمد
.
ص 1-32.
دحماني بلقاسم
.
جودي محمد
.
ص 52-70.
