دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 4, Pages 131-140
2021-07-15

حماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة في القانون الدولي الإسلامي

الكاتب : طيب عمور محمد .

الملخص

الملخص: يعالج موضوع الدراسة واحدا من المواضيع ذات الأهمية البالغة في المجال البيئي، وهو حماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة، حيث يتزايد الاعتداء على البيئة بكل مكوناتها فداحة أثناء النزاعات المسلحة، فالحرب والقتال لا يسببان المعاناة والتشرّد للإنسان وإلحاق الأضرار بالمنشآت السكنية والبنية التحتية فحسب، وإنما أيضا الدّمار وتردّي البيئة على نطاق واسع. وهذا ما دفع بالمجتمع الدولي إلى إصدار العديد من الصكوك الدولية والبروتوكولات المتعلقة بحماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة، باعتبار ذلك يشكل جريمة من جرائم الحرب بحسب نظام روما الأساسي. وسنقف في هذه الدراسة على موقف القانون الدولي الإسلامي من الاعتداء على البيئة في ظل النزاعات المسلحة، ومشروعية استخدام أسلحة الدمار الشامل. حيث توصلت الدراسة إلى ترجيح الرأي القائل بعدم مشروعية استهداف الأعيان البيئية أثناء الصدام المسلح، كما لا يجوز استخدام أسلحة الدمار الشامل ما لم تدع إلى ذلك ضرورة حربية ملحة، وفق ضوابط دقيقة. Abstract: The subject of the study treat one of the topics of critical importance in the environmental field, And It is the protection of the environment during armed conflicts, where the environment is exposed to severe danger by human behavior. And The Assault on the environment with all its components increases in enormity during armed conflicts. War and fighting do not only cause suffering and displacement of people and damage housing facilities and infrastructure, but also destruction and environmental Regress on a massive scale. This prompted the international community to issue several international instruments and protocols related to the protection of the environment during armed conflicts. In this study, we will examine the position of the international Islamic law on the Assault On the environment under armed conflict, and the legality of using weapons of mass destruction.

الكلمات المفتاحية

: البيئة، النزاع المسلح، أسلحة الدمار الشامل، القانون الدولي الإسلامي.