مجلة مدارات تاريخية
Volume 3, Numéro 2, Pages 91-122
2021-06-30

مساهمة الأوقاف في تمويل التعليم في الجزائر خلال العهد العثماني

الكاتب : لنوار صبرينة .

الملخص

كان الجزائريون يعتنون كثيرا بالتعليم فلا تجد مدينة أو قرية ليس فيها مدرسة أو مسجد أو زاوية أو كتاب لتعليم القرآن و القراءة و الكتابة و العلوم الدينية . لكن لم تكن هناك مؤسسة تشرف عليه خلال العهد العثماني ، ففي ظل غياب دعم الدولة له أسهمت مؤسسة الأوقاف على العناية به من خلال تخصيص جزء من عائدتها للنفقة على نشاط المساجد و أجور الخطباء و الأئمة و المؤذنين و المدرسين و الطلبة . و مؤسسة الأوقاف في مدينة الجزائر أشرفت على دفع أجور الأساتذة من مدرسين في المساجد و مؤدبين الصبيان في الكتاب ، كما كان لطالب العلم نصيب من هذا الاهتمام حيث خصصت له منحة شهرية لتشجيعه على إكمال الدراسة ، كما كان لها دور في بناء المؤسسات التعليمية و صيانتها لضمان استمرار نشاطها التعليمي خاصة المساجد و الكتاتيب Algerians took great care of education ,so you could not find a city or village without a school , mosque , zaouia ,koutab . to teach reading writing and religious science . But there was no institution for supervising education during the ottoman era in the absence of state support for it . The Awkafe foundation has contributed to take care of it by allocating a portion of its revenues to expenditures on Mosque activity and the wages of preachers , imams , teachers and students . It also had a role in building educational institutions and maitaining them , especialy mosques and writers in mosques and worshipers of boys in elkutab . Even students shared in this interest , as a monthly grant was allocated to him to encourage him to complete his studies and also have a role in building institutions .

الكلمات المفتاحية

التعليم – المساجد – الزوايا – الكتاب – العهد العثماني – الطلبة – المدرسين – الأوقاف ; Education – Mosque – Zawaya – Kotab – Ottoman era – Students – Teachers