الباحث
Volume 4, Numéro 2, Pages 116-129
2012-12-31

الحِجاج في الخطاب الشعري الجاىمي معمقة زىير بن أبي سممى أنموذجا

الكاتب : غماري نصيرة .

الملخص

لئن تنوّعت أغ ا رض الشعر العربي القديم بين فخر وىجاء ومدح وحكمة وغيرىا فإنّيا تتفق في حقيقة خضوعيا لمش ا رئطية الإنتاجية حيث أسيم السياق الخارجي )الزمان والمكان ( في صياغتيا و تصنيفيا بشكل مباشر؛ ذلك أن ارتباط الفرد بالقبيمة أدّى إلى الت ا زمو أخلاقيا بمبادئيا ومن ىنا تحددت وظيفة الفرد الشاعر اتجاىيا فظيرت أغ ا رض شعرية برزت فييا الأنا الجماعة بوضوح ؛ الأمر الذي جعل الشاعر يتبوّأ مكانة مميّزة إذ تحدّدت " في كونو رجلا يتميّز بمعرفة وعمم يمكننانو من أن يتغنّى بأمجاد قبيمتو ، فيذكر مآثرىا وييجو أعداءىا ويدافع عنيا متصدّيا لمشع ا رء الذين يعادونيا ؛معتب ا ر ذلك ضرورة لا مناص منيا .ولذلك فإنو مفخرة من مفاخر ىذه القبيمة وموضع اىتمام كبير من لدنيا "1 غير أن ىذه الأنا الجماعية لم تكن وحدىا في الساحة، حيث عمت بعض الأصوات الممجِّدة للأنا الفردية فرجحت الكفة لصالح الذات وتداعت لرغباتيا الشخصية؛ فتغزلت ورثت ومدحت لمتكسّب ومجّدت ذاتيا كامرئ القيس والنابغة الذبياني وعنترة والخنساء والشنفرى الأزدي.

الكلمات المفتاحية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ