مجلة آفاق للأبحاث السياسية والقانونية
Volume 3, Numéro 2, Pages 82-99
2020-11-15
الكاتب : عبد الملك فاضلي . نصير أحمد أيوبي .
تشكلت الأحزاب السياسية في الدول الإسلامية بشكل واسع بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وليد عصرنا الحاضر ونازلة من النوازل، ويكون الهدف الرئيسي لهذه الأحزاب الوصول إلى السلطة أو المشاركة فيها وتفعيل الحياة السياسي، ولتحقيق هذا الهدف تركز بعدة أعمال، منها: نشر أفكارهم بين الناخبين عن طريق المرشحين، وتنظيم نوابهم في البرلمان، ونقد الحاكم وتصرفاته وخططه على الشعب، ولا يخفى على أحد دور هذه الأحزاب في الحياة السياسية. كما أن الأحزاب السياسية على صورتها الجديدة موضوعا لم يتطرق إليه الفقهاء القدامى، ولا يوجد في كتبهم ما يدل على ذلك، ولكن الانقسام والتعددية السياسية كان معروفا في المجتمع الإسلامي منذ معركة صفين، فظهرت بعد هذا الحرب جماعات كل منها ذات مواقف مختلفة فيما يتعلق بالدين والسلطة والثورة، لذلك اختلف الفقهاء المعاصرون حول مشروعية هذه الأحزاب إلى اتجاهين، فمنهم من منعها ومنهم من أيدها وسيعمد الباحث في الصفحات القادمة بتوضيح أدلة القائلين والمانعين وتحليلها وترجيح الرأي الذي أقرب لمصالح العباد في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، وفي الأخير نقارن ما جاء في القوانين الأفغانية حول الأحزاب السياسية بالرأي المختار عند الفقهاء المعاصرين حتى يتضح لنا مدى اتفاق هذه القوانين أو اختلافها مع الفقه الإسلامي.
الأحزاب السياسية، المشروعية، الفقه الإسلامي، القوانين الأفغانية
عبداللوش مريم
.
عيوني نجم الدين
.
ص 685-703.
بولعناصر الزبير
.
حاروش نورالدين
.
ص 636-654.
حليمي عبدالقدیر
.
إيماني محمد ابراهيم
.
ص 49-70.
عبد المجید صمیم
.
ص 112-129.
رشيد قوقام
.
محمد نعيم مسلم الهروي
.
ص 82-95.