الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 13, Numéro 4, Pages 249-263
2021-07-19

نمطية النظام الدولي الجديد قراءة في جدلية البنية

الكاتب : بلخيرة محمد .

الملخص

على الرغم من مرور ثلاثة عقود على ميلاد النظام الدولي الجديد، إلا أن الجدل لا زال محتدما بشأن نمطيته، إلى درجة دفعت البعض إلى التشكيك في كينونته أصلا. غداة انتهاء الحرب الباردة أصر العديد من الباحثين ورجال السياسة على "لحظة الأحادية القطبية"؛ باعتبارها تحصيل حاصل تهاوي أحد قطبي النظام الدولي البائد، لكن سرعان ما جاء رد سريع مؤداه أن العالم يشهد نظاما هجينا؛ باعتبار أن الولايات المتحدة ليست قادرة بمفردها على قيادة النظام الدولي. وفي ظل الانحسار الأمريكي المتزايد مقابل تنامي القوى الصاعدة، برز اتجاه آخر يقر بالنمط التعددي، قبل أن يطفو إلى السطح فريق موازي يؤكد، على انتفاء القطبية التي فقدت مبرر وجودها. ويحاجج البعض أيضا أنه إذا قدر للنظام الدولي أن يعود إلى الثنائية القطبية، فإن الصين هي المؤهلة أكثر من غيرها لتشكيل أحد قطبيه، بل ويذهب اتجاه جديد إلى الاعتقاد أن جائحة كورونا، ستعجل بانتقال مركز القيادة العالمية من الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى الشرق بقيادة الصين.

الكلمات المفتاحية

نمطية، النظام الدولي، جدلية، قطبية.