مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 10, Numéro 1, Pages 62-90
2021-06-15
القيم الأخلاقية القرآنية في النقد والتعامل مع الآخر -قيمة العدل أنموذجا-
الكاتب : العايب يوسف .
الملخص
من أهم ما يسهم في الحوار بين المسلم وغيره من أصحاب الديانات الأخرى هو ترسيخ القيم القرآنية المؤسِّسَة أصلا للحوار والتعايش والتفاهم، والمتمثلة في فطرية الاختلاف ومقاصد الخلق والعدل الإلهي، هذا الأخير الذي لا بد من تفصيل القول فيه من خلال التناول القرآني للظواهر الدينية المختلفة والمخالفة، والفرق بين منهج القرآن في تحليل المقولات الفكرية وأخذها بالنقد والتقويم، ومنهجه في التعامل مع أصحاب المقولات المخالفة. إن فهم هذه القيمة القرآنية المتمثلة في العدل كفيل بتوجيه العقل المسلم ودفعله إلى قبول الآخر والتعامل معه وفق ما شرعه الله ، ولعل أكبر دليل على هذا هو ما شهدته الحضارة الإسلامية في أوج عصورها عندما قبلت الآخر وتعايشت معه وأنصفته في المعاملات الاجتماعية والخلافات العلمية والمجادلات الدينية. One of the most important contributions to the dialogue between a Muslim and other people of other religions is the consolidation of the Qur’anic values that originally established dialogue, coexistence, and understanding, represented in the innate difference, the purposes of creation and divine justice, the latter of which must be detailed through the Qur’an’s treatment of various religious phenomena and contradictory. The difference between the Qur’an’s approach to analyzing the intellectual sayings and taking them with criticism and evaluation, and its approach to dealing with the owners of the different sayings. Understanding this Qur’anic value represented in justice is the guarantor of directing the Muslim mind and its motivation to accept the other and deal with him according to what God has prescribed. Perhaps the greatest evidence of this is what Islamic civilization witnessed in its heyday when it accepted the other and coexisted with it and was fair to it in social dealings, scientific disputes and religious controversies.
الكلمات المفتاحية
القيم الإخلاقية ; العدل الإلهي ; التعايش ; الآخر ; النقد ; القرآن الكريم
مقالات مماثلة
زغدود جغلول
.
فاطمة شيبان
.
ص 84-113.
نسيمة جلاخ
.
ص 473-494.
عبد الباسط الغابري
.
ص 102-130.
محمد براق
.
مصطفى قمان
.
ص 135-153.
جوادة خديجة
.
ص 542-575.
