دراسات في التنمية والمجتمع
Volume 6, Numéro 2, Pages 1-13
2021-06-30

أنماط التعليم الجديدة في ظِل الجائحة وما بعدها

الكاتب : عبد الوافي هشام .

الملخص

لطالما كان نظام التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات الجزائرية تقليديا. لكن بعد ظهور جائحة كورونا وجدت مؤسسات التعليم العالي نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما تبني أنماطا جديدة للتعليم أو لا تعليما مطلقا. وضمانا لاستمرار العملية التعليمية، كان لزاما عليها الانصراف إلى استخدام تكنولوجيا الاتصال وتقنيات التحاضر عن بعد. جدير بالذكر أن كل جامعة جزائرية خاضت غمار تجربة فريدة من نوعها في ظل أزمة الكوفيد-19؛ وعليه تهدف ورقة بحثنا هذه إلى عرض تجربة جامعة العقيد أحمد دراية أدرار كنموذج. فالأخيرة برهنت على قدرتها في استخدام التكنولوجيا الحديثة في السياق التعليمي، واستطاعت بذلك أن تتحول من النمط التقليدي (الحضور إلى القاعات) إلى النمط الحديث (القاعات الافتراضية)، من خلال توفير المادة العلمية وتسهيل الوصول إليها إلكترونيا (Moodle) من جهة، وعقد مختلف الأنشطة العلمية، لاسيما المؤتمرات، عبر الفضاء الرقمي (Google Meet) من جهة أخرى. لذا يوصي الباحث بضرورة النظر إلى الأزمة كفرصة لا كونها تهديد محض، ويجب استغلالها بما ينعكس إيجابا على قطاع التعليم، ضمانا لاستمرار عجلة التعليم سواء في زمن الأوبئة أو ما بعدها. Higher education in the Algeria universities was mainly traditional. After the spread of Covid-19, the institutes of higher education had no option but to adopt new pedagogies of teaching-learning process. Moreover, to keep the wheel of education turning, moving towards e-learning (i.e., using technology and virtual means of communication) was a must. It is worth mentioning that almost each Algerian university has a unique e-learning experience. Therefore, the aim of our paper is to shed light, particularly, on the e-learning experience at University of Ahmed Draia as a model. The latter has proven its success in the use of technology in the educational process; it has been able to shift from on-site to online education. Courses were offered online and easy to access (e.g., uploaded on Moodle); while different scientific events, especially conferences, were held on Google Meet. Covid-19 is not only a treat, but a chance as well. Thus, it is important to benefit from such unexpected experience in a way that helps our high education evolves, and to make sure to keep the wheel of education moving, in the time of crisis and beyond.

الكلمات المفتاحية

التعليم عن بعد ; الجامعات الجزائرية ; التكنولوجيا ; كوفيد-19 ; التعليم الهجين ; التعليم التقليدي ; face-to-face education ; ICT ; e-learning ; Higher education ; Covid-19