مجلة المنهل
Volume 7, Numéro 1, Pages 253-264
2021-06-30
الكاتب : أمساعد كمال .
إن الأخلاق أساس سعادة البشر وسلامتهم، ومتى فقدت حل الشقاء والتصارع والانهيار والدمار، ومن هنا جاءت الأديان لتعزيز الأخلاق وتنميتها وترقيتها ورعايتها وحمايتها مستعملة كافة المداخل والوسائل: الإيمانية والتعليمية، والتربوية والتشريعية، الدنيوية والأخروية؛ فالدين في جوهره ومجمل وظائفه وشرائعه، إنما هو أخلاق وتخليق. وإذا كانت الأخلاق عبارة عن الخصال النفسية المعبر عنها بواسطة السلوك العملي المستمر، فلا بد في الأخلاق من تحقق هذين الجانبين الجانب النفسي والجانب العملي؛ الجانب النفسي: يتضمن الرسوخ الباطني للخلق والاقتناع بقيمته وفائدته، الجانب العملي: هو الترجمة والثمرة الفعلية للإيمان بالخلق ومحبته والرغبة فيه. ولهذا اختلفت أساليب ومناهج علماء الإسلام في تحصيل الأخلاق إن على مستوى الفرد أو المجتمع، مع وعيهم العميق بقيمة الأخلاق ودورها في إصلاح المجتمع، ومن بين هؤلاء: الإمام أحمد بن عبد الله ابن رشد الأندلسي (1198 م/595هـ) والإمام بديع الزمان سعيد النورسي (1960م/1379هـ). اهتم الأول بالجانب العملي التشريعي في تحصيل الأخلاق، واهتم الثاني بالجانب النفسي التربوي، تتناول هذه الورقة بالبحث تجليات هذين الأسلوبين في كتابات الإمامين مع مقارنة بينهما.
منهج ; ابن رشد ; الأخلاق ; تحصيل ; سعيد النورسي
محمد صلاح بوشتلة
.
ص 44-77.
غربي ويزة
.
ص 4537-4552.
عائشة حساني
.
أمير فوزي
.
ص 393-430.
بوتليتاش نادية
.
ماحي قندوز
.
ص 263-286.