القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 4, Numéro 2, Pages 101-113
2021-06-30
تحول فن المسرح من الخشبة التقليدية إلى الفضاء الرقمي
الكاتب : بن علي إيمان . بن عمر كمال .
الملخص
إنّ التقنيات الرقمية والتّطوّر التكنولوجي الذي حدث منذ بداية القرن العشرين كان له أثر كبير على الفنّ المسرحي. ويهدف هذا البحث إلى التعرّف على دور الوسائط الإلكترونية، والتقنيات الرقمية التي أخرجت المسرحية من مجالها الضيّق على الخشبة وصالات العرض إلى فضاء أرحب. فما دور التقنيات الرقمية والتكنولوجيات الحديثة في تطوير المسرح والارتقاء به من الخشبة إلى الشاشة الزرقاء؟ كسؤال جوهري تتمحور حوله الدراسة وفق المنهج الوصفي التحليلي. فقد شهدت المسرحية الحديثة عبر تاريخها تطوّرا ملحوظا من خلال استثمارها للتقنيات الرقمية التي أسهمت في تحقيق الجماليات المشهدية، والخلق الفنّي في العرض. كما أسهمت أيضا كوسيط بين النّص والعرض والمتلقّي. هذا المتلقّي الذي أصبح له دوره الفعّال في المسرح الرقمي بعدما كان متلقيا ساكنا في صالات العرض، إذ ينتهي دوره بالتصفيق عند انتهاء المشهد وسدل الستار. والآن في ظل هذه الثورة الرقمية أصبح مبدعا ثانيا للمسرحية يتحكّم في الشخصيات، والأحداث، ويختار النهايات. The digital technologies and technological development that has occurred since the beginning of the twentieth century has had a major impact on theatrical art. This research aims to identify the role of electronic media and digital technologies that took the play out of its narrow field on stage and galleries to a wider space. What is the role of digital technologies and modern technologies in developing theater and upgrading it from stage to blue screen? As a fundamental question around which the study revolves according to the descriptive analytical method. Throughout its history, the modern theater has witnessed a remarkable development through its investment of digital technologies that have contributed to achieving the scenic aesthetics.
الكلمات المفتاحية
المسرح التقليدي ; المسرح الرقمي ; المتلقي ; التقنيات رقمية ; الوسائط ; Traditional theater ; Digital theater ; Receiver ; Digital technologies ; Media
مقالات مماثلة
زين حفيطة
.
ص 249-259.
بربح سعاد
.
جودي ليلى
.
ص 271-290.
سماح صوراية
.
بوعياد نوارة
.
ص 309-330.
