تطوير
Volume 8, Numéro 1, Pages 115-132
2021-06-30

فلسفة المناهج بين الفهم وضرورة التوظيف

الكاتب : برقرق حنان .

الملخص

شقت العلوم الاجتماعية طريقها بانفصالها عن الفلسفة، مؤسسة بذلك صرح (علميتها)، متخذة من المفاهيم، النظريات والمناهج دعامات لها، إلا أن هذه الاستقلالية كانت مؤقتة، إذ لم تلبث أن عادت هذه العلوم من جديد إلى الفلسفة، حيث ينفذ الطرح الفلسفي من معابر الإبستيمولوجيا، والميتودولودجيا. إذا تتوخى هذه المقالة مساءلة واقع فلسفة المناهج في العلوم الاجتماعية، ومدى توظيفها، فالاشتغال حول المسائل الاجتماعية باعتبارها علوما –نسبية/معيارية- كان ولا زال يحمل الرؤية والبعد الفلسفي كما يذهب في ذلك فليب فرانك، دومينيك فينك، صلاح قنصوة ويمنى طريف الخولي...وغيرهم. فما المقصود بفلسفة المناهج؟ ما مدى استجابة العلوم الاجتماعية للتأطير الفلسفي؟ وما هي المكاسب العلمية المتوقعة من تسرب فلسفة المناهج إلى العلوم الاجتماعية؟ سنحاول طرح مقاربتنا حول هذا الموضوع وفق منظورين الأول؛ تقديم مقدمات تعريفية لما نعنيه بفلسفة المناهج والمفاهيم المتاخمة لها، وفي مرحلة ثانية نشرح واقع فلسفة المناهج في العلوم الاجتماعية وضرورة توظيفها.

الكلمات المفتاحية

فلسفة المناهج؛ العلوم الاجتماعية؛ الابستيمولوجيا؛ علم اجتماع المعرفة؛ فلسفة العلوم.