الدراسات القانونية المقارنة
Volume 7, Numéro 1, Pages 957-977
2021-06-28

خوصصة الحرب والقانون الدولي: من المرتزقة إلى الشركات العسكرية والأمنية الخاصة.

الكاتب : لوكال مريم .

الملخص

يجعل المرتزقة من القتال في النزاعات المسلحة مهنة لهم، كما ظهرت الشركات العسكرية والأمنية الخاصة ابتداء من الحرب على العراق، ما جعل المجتمع الدولي يتحرك للحد من أثارهم السلبية على حقوق الشعوب. نظرا لطبيعة الدراسة النظرية والتطبيقية في الوقت ذاته فإنها تستلزم أكثر من منهج كالمنهج: التاريخي والوصفي والقانوني والتحليلي، كما هدف المقال إلى بيان الوضع القانوني للمرتزق وفقا للقانون الدولي، وكذا الشركات الأمنية والعسكرية والخاصة بالإضافة للمتعاقدين معها، وقد تم التوصل إلى أن المرتزق لا يتمتع بحماية القانون الدولي الإنساني، إذا ما وضع في قبضة العدو، مع ضمان المحاكمة العادلة له، في حين أن الشركات هذه والتي تتباين طبيعتها باختلاف الوظائف الموكلة لها بين الوظائف القتالية أو شبه العسكرية، فإنه يكتنف الغموض تكييفها القانوني فهي شركات خاصة، إلا أنها تقوم بالقتال ولا يمكن تصور القتال كنوع من التجارة، أما المتعاقدين معها فهم يعتبرون مقاتلين بمجرد المشاركة الفعلية في القتال، وليس بالتعاقد فقط، يذكر أن دور هذه الشركات ليس سلبيا بحتا فقد شاركت في عمليات حفظ السلام، وكذا في تأمين البواخر التجارية من القرصنة البحرية.

الكلمات المفتاحية

المرتزقة، الشركات العسكرية والأمنية الخاصة، القانون الدولي الإنساني، الحرب، خوصصة.