مجلة الدراسات القانونية
Volume 7, Numéro 2, Pages 105-126
2021-06-24
دور ضوابط الائتمانات الأسرية في تفادي الأزمات الاقتصادية
الكاتب : عياشي جمال .
الملخص
تهدف النفقة إلى بقاء العنصر البشري، وهو مقصد شرعي، ما يُلجئ المسؤول بالنفقة، ومتى ضاقت عليه سبل الإنفاق، إلى ما يصطلح على تسميته بـ"الائتمان الأسري"، وهذا ما يؤثر سلبا على نفقات الأسر واقتصادات الدول، إذ يقوي القدرة الاستهلاكية للمواطن من غير مقابل. ولمّا كان الدافع للائتمان، الحاجة؛ فإن الإسلام، أقام الاسترزاق على الاعتقاد السليم بأن "الله هو الرزاق ذو القوة المتين"، وأنه سبحانه، الكفيل الوحيد، بوصول الرزق للعبد غير المكذب "ويرزقه من حيث لا يحتسب". وإن كان هذا أهم ضابط شرعي، إلا أن ثمة غيره؛ من تقوى، توكل وتسبيب، فضلا عن ضوابط أخرى أخلاقية، وهي: ذم الطمع والسؤال، العزة، القناعة، التعفف، وعدم التذلل إلا للغنيّ المنّان. بالمقابل؛ يكون للغنيّ، الجود والإكرام، والإمهال في الإعسار، وإيصال الأموال لأصحابها كورثة، أو موقوف عليهم، وهو ما لا يمكن أن يُجسَّد في هذا العصر، إلا باتخاذ تقنيّات اقتصادية إرادية، أو مصرفية؛ فضلا عن آليات قانونية ضبطية تم التوصل إليها خلال هذا البحث بالتحليل والبيان. FAMILY EXPENSES ARE NECESSARY FOR HUMANKIND, AND IT IS ONE OF THE PURPOSES SET BY SHARIA. BEING MANDATORY, FAMILY EXPENSES MAKE THE PERSON IN CHARGE OF TAKING CARE OF A FAMILY FINANCIALLY, IN CASE OF INCAPACITY OF DOING SO, DEPEND ON WHAT IS CALLED ‘’FAMILY CREDIT’’. THIS WILL NEGATIVELY AFFECT FAMILY EXPENSES AND ECONOMY SINCE IT BOOSTS THE INDIVIDUAL’S PURCHASING POWER WITH NOTHING IN RETURN. BECAUSE NEED IS THE REASON FOR THIS KIND OF CREDIT, ISLAM SETS THE BASIC GOOD BELIEF ABOUT LIVELIHOOD WHICH STATES THAT “IT IS ALLAH WHO IS THE PROVIDER, THE FIRM POSSESSOR OF STRENGTH“, AND THAT ALLAH, THE GLORIOUS, IS THE ONLY ONE WHO GIVES A GUARANTEE THAT LIVELIHOOD WILL REACH ALL CREATURES “AND (ALLAH) WILL PROVIDE HIM FROM WHERE HE DOES NOT EXPECT“.
الكلمات المفتاحية
ائتمانات أسرية، ضوابط شرعية، ضوابط تنظيمية، أزمات اقتصادية. ; Family credit, Islamic controls, Regulatory controls, Economic crises.
مقالات مماثلة
بلعباس نابي سيدأحمد
.
ص 163-177.
