الرواق
Volume 7, Numéro 1, Pages 517-533
2021-06-23
الكاتب : قدور منصورية .
تكتسي المصادر التاريخية بمختلف أنواعها سواء المادية أو الغير المادية أهمية بالغة عند المؤرخ، والمنهج العلمي التاريخي يعتمد على جمع هذه الأصول التاريخية من مخطوطات ونقوش محفوظة على الأحجار والأوراق وألواح الطين وغيرها، فيهتم الباحث بوصف وتسجيل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي، ويقوم بدراستها وتفسيرها وتحليلها على أسس علمية دقيقة، حيث يحدد الظاهرة التاريخية، ويدرسها ويحللها قصد الوصول إلى حقائق، إذ يعتمد المؤرخ في ذلك على المنهج النقدي القائم على البرهان بواسطة الاستقراء والتفسير والتحليل ثم التركيب، من أجل الوصول إلى الحقيقة التاريخية النسبية، ويتم ذلك عن طريق التأكد من صحة الوثيقة تاريخها وصاحبها وفهم محتواها عن طريق النقد السطحي والباطني، فالقدرة على البحث ونقد المصادر واستخلاص الحقائق وتنظيمها وتفسيرها وعرضها على المنهج العلمي، يكون على مدى بعد الباحث عن التحيز والأهواء ومطابقته للواقع قدر المستطاع؛ Historical resources of different kinds of materiel and non material origin have a great importance for the historian, and the scientific Historical approach is based on gathering all historical origins from engravings, scripts preserve on stones, papers, clay sheets and so on. To make the researcher interested in describing and memorizing what occurred in reality and in the past events. He will analyse it in order to reach true facts since he bases himself on the critical approach standing on proof reading, explaining and analyzing its composition. This is in order to reach relative Historical facts. And, it is possible by checking effective documentation in history to understand the content through superficial esoteric criticism in way tht brings out facts for organizing, explaining and exposing in scientific approach making the researcher objective at the utmost.
التاريخ ; النقد ; التحقيق ; التركيب ; الاستنتاج
يحى محياوي
.
ص 84-108.
عبد الحليم بوقرين
.
سالم حوة
.
ص 281-301.