المفكر
Volume 5, Numéro 1, Pages 189-200
2021-06-22

بلام المغرب الإسلامي في اهتمامات البابوية من خلال رسائلها(من القرن 6هـ-9هـ/12م-15م).

الكاتب : شريف عبدالقادر .

الملخص

تسعى هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن مسألة مهمة تتعلق بنشاط الكنيسة ودور البابوية من خلال رجالاتها ورسائلهم الموجهة إلى سلاطين وملوك منطقة المغرب الإسلامي في العصر الوسيط،محاولة جرها إلى اعتناق المسيحية،هذا الأمريعكس مدى حرس الكنيسة على ضم المنطقة ،ولاأدل على ذلك تلك الخطابات الدينية الدورية. إعتبارا من القرن السابع الهجري ،الثالث عشر الميلادي أصبح المغرب الإسلامي في مفكرة البابوية المسيحية وفي خطاباتها، حتى بداية القرن التاسع الهجري ،الخامس عشر الميلادي، حيث أخذت على عاتقها مشروع توسيع المسيحية في بلاد المغرب في سياستها التنصيرية، وهذا ما أكدت عليه تلك الرسائل التي كانت تبعثها إلى الملوك والقساوسة والرهبان، وكانت كلها تحت إشراف الكرسي الحواري في بلاد المغرب الإسلامي. وهنا بدأ التغيير في أساليب التعامل مع المنطقة حيث رأت البابوية أن الوسائل السلمية هي الكفيلة باسترجاع موقعها ومكانتها بالمنطقة. وتعد المراسلات التي بدأتها خير دليل على ذلك ومنها الرسائل المبعوثة إلى سلاطين بلاد المغرب، ثم محاولات البابوية لتنصير الحكام المسلمين .

الكلمات المفتاحية

المغرب الاسلامي ; الرسائل ; البابا ; التنصير