بدايات
Volume 3, Numéro 2, Pages 77-92
2021-06-21

أسس العملية التواصلية- النص، النظرية، التأويل، المتلقي- في الميزان النقدي العربي والغربي.

الكاتب : بغاديد عبد القادر .

الملخص

عرف النقد العربي في العقد الثاني من القرن العشرين انفتاحا على النقد الغربي بكافة تحولاته بدءا بالمناهج السياقية كالمنهج التاريخي والنفسي والاجتماعي، مرورا باللسانيات وانتهاءً إلى الأسلوبية ونظرية التلقي، واختلفت هذه المناهج في إجراءاتها وتصّوُراتها وممارساتها، فالمناهج السياقية تعاملت مع النص على أنه وثيقة تاريخية أو نفسية أو اجتماعية، أما المناهج النَّسقية رأت غير ذلك، فالمنهج التاريخي يتضمن أسماء الناس والأماكن، والمنهج النفسي يُحلل عُقد الكاتب وحصراته، والمنهج الاجتماعي يعتمد على أحوال الناس وسلوكاتهم ومستوى المعيشة في المجتمع. إنّ هذا الاختلاف في التصور الفكري لهذه المناهج والتي كان هدفها تقريب النص أو الخطاب من القارئ جعل كل منهج منها يقوم على أنقاض سابقيه في محاولة لتطوير بعض الأفكار التي جاء بها هذا المنهج أو ذاك وتجنب الهفوات التي سقط فيها سابقوه. الكلمات المفتاحية: النص، التلقي، النظرية، القارئ، التأويل، النقد.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: النص، التلقي، النظرية، القارئ، التأويل، النقد.