مجلة السراج في التربية وقضايا المجتمع
Volume 5, Numéro 2, Pages 191-200
2021-06-07
دواعي إصلاح المنهج التّربوي بين المفهوم والممارسة
الكاتب : مريم مغراوي العبادي .
الملخص
قال أحد السياسيين: "ضعوا أمامي المنهج التربوي للأمة، أنبّؤكم بمستقبلها". أردنا إدراج هذا القول حتّى نستشعر أهميّة المنهج وقيمته. لعبت اللسانيات بشقّيها النّظري والتّطبيقي، وبتخصّصاتها المختلفة، دورا أساسيا في نشأة التّعليمية، وهذه النّظريات اللّسانية استثمرت نتائجها في ترقية طرائق التّعليم وتطوير النّظرة البيداغوجية السّاعية إلى الرّفع من الأداء الإجرائي في هذا الحقل، وتجنّبا للارتجاليّة والهدر في الموارد الماديّة والبشرية، لابدّ من تخطيط تربويّ ملازم لعمليّة التّربية والتّعليم. والإشكال المطروح يكمن في الفجوة بين ما نتلقاه من نظريّات تربويّة مثالية، وبين ما نجده مطبّقا في المدرسة من أساليب تقليديّة غير تربويّة. فأين يكمن الخلل؟ في النّظرية أم في الممارسة؟ وما هي الأسباب الّتي تدفعنا لإصلاح المناهج والبرامج التّعليمية؟ وهل من معايير لتقييم المناهج؟ Abstract: A politician once said: "Show me the educational curriculum of a nation, and I will give you a prediction of its future". We wanted to include this saying to feel the importance of a curriculum and its value. The theoretical and applied linguistics, along with its different Specialization, played an important role in the emergence of educational establishments. These theoretical linguistics took advantage of its results in elevating the ways of teaching. To raise the procedural performance in this field and avoid improvisation and the waste of humans and material resources. It is necessary to have an educational planning related to the process of education and learning. And the question raised lies the gap between what lies in the hole between the received perfect educational methods and international traditional practices; So where is the defect? Is it in the theory or in the practice? And is there any standards to evaluated this curriculums?
الكلمات المفتاحية
المناهج ; التعليم ; الإصلاح ; الممارسة ; النظرية
مقالات مماثلة
عبديش الزهرة
.
بوعرعارة محمد
.
ص 1003-1021.
حساني خالد
.
ص 101-114.
عبيدات الحبيب
.
ص 348-366.
مأمون سعاد
.
عريف هنية
.
ص 56-71.
