مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 14, Numéro 1, Pages 76-89
2021-06-07
ظاهرة انتشار التمائم في قرطاجة من القرن التاسع إلى 146 ق. م،
الكاتب : بومعقل مولاي الحاج أحمد .
الملخص
لم تتناول المصادر الأدبية كل جوانب تاريخ المغرب القديم لتترك فراغات، ولسد هذا الفراغ يعتمد المؤرخون على المادة الأثرية المكتشفة التي تعود إلى الفترة الممتدة بين القرن التاسع و 146 ق. م. وتعتبر التمائم التي تم الكشف عنها في قرطاجة جزءا من تلك المادة التي لم تحض من طرف الباحثين بالدراسة الكافية، خاصة العربية منها. ولذلك تعتبر هذه الدراسة محاولة للكشف عن بعض الجوانب التي احتوت عليها هذه المادة الأثرية، من حيث أشكالها وأنواعها، ومن ثمة أهميتها للفرد القرطاجي. واستنادا على ما سبق من الدراسات وما احتوته من معلومات حول الموضوع، واعتمادا على المناهج التاريخي الوصفي والتحليلي، نستخلص أن انتشار استخدام التمائم كان نتيجة لأهميتها الكبيرة في المعتقد القرطاجي، وقد شملت كل مجالات الحياة، الدينية والدنيوية وحتى الحياة الأخرى. The Literary sources did not covered all domains of the ancient Maghreb history, it left gaps. to fill this void, historians rely on the discovered archaeological material, the amulets ( 9 C to 146 BC). They were discovered in Carthage, and considered part of that material which has not prompted adequate study, especially Arabic ones. Therefore, this research is an attempt to cover some of the aspects that this archaeological material contained, in terms of its forms and types, and from there its importance to the Carthaginian individual. Based on the previous studies and their information, and depending on the historical descriptive and analytical methodology, we conclude that the widespread use of amulets was a result of their great importance in the Carthaginian beliefs, and it included all areas of life, religious, secular and even the other life.
الكلمات المفتاحية
التمائم؛ الحضارة القرطاجية؛ المعتقدات القديمة؛ العالم البونيقي ; Amulets; Carthaginian civilization; ancient beliefs; Punic world
مقالات مماثلة
بومعقل مولاي الحاج أحمد
.
ص 8-19.
سايح مرزوق أحمد
.
ص 288-305.
باحمان حسيبة
.
ص 199-209.
بوغرارة وفاء
.
ص 362-374.
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
