آفاق سينمائية
Volume 8, Numéro 2, Pages 314-334
2021-06-01

إيمانويل لفيناس وجيل دولوز: إنسانوية الوجه بين الإتيقا، الإستطيقا والسينما.

الكاتب : بغياني فايزة .

الملخص

يعتبر الوجه رمزا لوحدة النوع البشري فمن خلاله نتقاسم إنسوانويتنا، لذلك كان التجلي من خلاله أمام الآخر مدخل لكل ترحيب وضيافة ومؤانسة بل مساواة أمام من يتأملنا بعينيه مهما كان أصله وعرقة ودينه، فمنه تبدأ كل علاقة إتيقية مع الآخر لذلك جعله إيمانويل لفيناس المفهوم المركزي في مشروعه الفينومينولوجي الإتيقي-التيولوجي، فالوجه وحده من يمتلك اقتدار حمل أثر اللامتناهي ومن ثم وجب التحلي بالحياء عند النظر إليه لنتأمل العمق والحقيقة خلف الأشكال وألوان العينين، لكن مع سينما جيل دولوز سيختلف الأمر لأن الفنان لا يكون مبدعا إلا إذا أظهر مدى قدرات وجهه على التزييف من خلال تقديم أدوار مختلفة ليصبح الوجه بمثابة لوحة فنية متناسقة الأبعاد والألوان بل كأنه تطريز هندسي، ومن هنا ينطلق بحثنا الذي نهدف من خلاله إلى بسط التصور اللفيناسي والدولوزي حول الوجه لعلنا نجد نقاط الوصل بينهما . The face is the most important sign of our humanity in all of our long history, and the appearance through it is an enterance for every welcome and equality in front of those who look at us, whatever his race, because the face is symbol of the human kind, and through it every relationship with the other , because of that, he made Levinas the central concept in his ethical theological project , because the face expresses the infinte effect, therefore, we must be shy when seeing him to reflect on the depth behind color of the eyes, unlike Deleuze, the artist is not creative unless he shows the capabilities of his face to counterfeit , and from here begins our study, Which aims to display visualizations of Levinas and Deleuze.

الكلمات المفتاحية

الإنسانوية، الوجه، الإتيقا، الاستطيقا، السينما ; Humanity ; Face ; Ethics ; Esthetics, Cinema