مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية
Volume 4, Numéro 2, Pages 110-125
2021-06-05

نجاعة الصلح القضائي في قضايا الطلاق

الكاتب : مسعودي عبد الله . مسعودي محمد لمين .

الملخص

إن الأسرة هي النواة الأساسية لبناء المجتمع ، وهي التي ينتج عنها المواطن الصالح الذي يعمر الأرض ويحقق النمو والرفاه لأمته ،وقد اهتم بها الشرع والقانون بالأسرة حتى لا تفشل وتنتهي بالطلاق ، ولكن للأسف يوجد عدد معتبر جدا من الزيجات تنتهي بالطلاق، ولذلك سعى الشرع والقانون لمحاربة ظاهرة الطلاق بأساليب شتى انطلاقا من تكوين المقبلين على الزواج ، إلى محاولة إيجاد صلح بين الزوجين في أروقة المحاكم كمحاولة أخيرة، قبل أن ينطق القاضي بالطلاق ليكون الزوجان بائنين عن بعضهما البعض ، ولكن من خلال الأرقام المسجلة يظهر أن الصلح القضائي لم يحقق الثمرة المرجوة منه ، ولذلك ذهبت كثير من الدول الإسلامية ألي تعديل الية الصلح القضائي بإسناده إلى مختصين اجتماعيين ونفسيين وذلك حتى يتمكنا من معرفة الأسباب الحقيقة التي تؤرق الزوجين وتدفعهم للطلاق ، ومن ثمة اقتراح الحلول الملائمة ، ومن اجل ذلك أنشأت أقسام خاصة ملحقة بمحاكم الأسرة تنظر في قضايا الطلاق قبل عرضها على القاضي. The family is the basic nucleus of building society, and it is the one that results in a good citizen, and the Sharia and the law have taken care of it so that it does not fail and end in divorce, but unfortunately there are a very significant number of marriages that end in divorce. Those who are about to marry are trying to find reconciliation between the spouses in the corridors of the courts as a last attempt, but the judicial reconciliation did not achieve the desired fruit, and therefore many Islamic countries went to amend the judicial reconciliation mechanism by assigning it to social and psychological specialists so that they could know the real reasons that Spouses are troubled and pushed for divorce, and from there, appropriate solutions are proposed.

الكلمات المفتاحية

قضايا الطلاق – الصلح القضائي