مجلة العلوم القانونية و السياسية
Volume 12, Numéro 1, Pages 462-479
2021-04-28

انعكاسات التوجهات الدينية والحضارية في إيران وتركيا على صانع القرار الخارجي -طموح التحول من الاقليمية إلى العالمية-

الكاتب : وضاحي ميلود . شعنان مسعود .

الملخص

تشكل السياسة الخارجية للدول الناشئة مثل إيران وتركيا تحديات كبيرة للقوى الكلاسيكية في العالم، إذ نجدها تمتلك من الإمكانات المادية والمعنوية ما جعلها تؤدي أدورا وظيفية في بيئتها الإقليمية من خلال محاولة ملأ الفراغ الذي تركته الأنظمة العربية والإسلامية بتقديم نموذج بديل لشعوبها، بحيث يصبح هذا الدور الإقليمي في منطقة إستراتيجية بالنسبة للعالم فاتحا لشهية إيران وتركيا من أجل تأدية أدوار أخرى تكون عالمية، وهذا بالاعتماد على المزاوجة بين ما تملكه من قوة وما تضعه كخطط بديلة لاستخداماتها (القوة بمفهومها الناعم)، إذ نجدها تتكيف مع بيئة تختلف عن تلك السائدة قبل نهاية الحرب الباردة. The foreign policy of emerging countries such as Iran and Turkey poses great challenges to the classical forces in the world, as we find them possessing material and moral capabilities, which made them play functional roles in their regional environment by trying to fill the void left by the Arab and Islamic regimes by providing an alternative model for their people, so that this regional role becomes In a strategic area for the world, opening the appetites of Iran and Turkey in order to play other roles that are global, and this is by relying on the pairing between its power and what it sets as alternative plans for its uses (strength in its soft concept), as we find it adapts to an environment that differs from that Prevailing before the end of the Cold War

الكلمات المفتاحية

السياسة الخارجية؛ إيران؛ تركيا؛ البيئة الإقليمية؛ البيئة العالمية؛ البعد الديني؛ البعد التاريخي الحضاري. ; foreign policy ; Iran; Turkey; regional environment; global environment; religious dimension; civilizational historical dimension