الموروث
Volume 9, Numéro 1, Pages 208-217
2021-06-01

الأنساق البصرية في العملية التعليمية للغة العربية

الكاتب : بللو زهرة .

الملخص

اللّغة هي توأم الفكر وعُدّته يحصل بحصولها، ويزول بزوالها، وإن كانت اللّغة والفكر متلازمين، فإن الإنسان قوّة نفسانية تسبقها في الوجود، وهي قدرته الطبيعية على تصوير الأشياء رمزياً، ومنها ينتج الفكر واللّغة معاً. وقد أجمع المختصون بدراسة اللّغات على أنّ اللّغة العربية تتمتع بعدة صفات تؤهلها للبقاء والاستمرار في أداء مهمتها، إذ أنّ الإنسان البدائي أوّل ما بدأ بالكتابة والنقش، بدأها في الصخور رغم أنّه لم يكن يعرف أهميّتها، فهو يُخاطب لذلك بني جنسه من خلال التعبير عن حياته اليومية وعاداته وتقاليده بالنقوش التي مازالت لحدّ الآن دليل على معرفة حضارته، وتفسيرها من خلال النقوش، وهذا ما يسمى بـ"لغة البصر". Language is the twin of thought and its promise takes place, and its demise goes away. Although language and the ought go hand in hand, man is a psychological force preceded by the existence, which is his natural ability to depict things symbolically, from which produces thought and language together. This is what led Ferdinand De Saussure to define the language by saying "System" of broken sounds, as evidence and symbols of our ideas, especially the general and college ones "

الكلمات المفتاحية

أنّساق، بصرية، تعليميّة، تعلّميّة، اللّغة العربية.