الموروث
Volume 9, Numéro 1, Pages 200-207
2021-06-01

قراءة في قراءة لأدب الثورة، كتاب الأدب الجزائري وملحمة الثورة -أنموذجا-

الكاتب : حبيب زحماني فاطمة الزهراء .

الملخص

ما أسالت ثورة حبرا في تاريخنا المعاصر مثلما أسالته الثّورة الجزائرية المجيدة، مقولة مشهورة، وسمت جبين الجزائر بوسم الشّرف، لأنّها ثورة قامت من رحم معاناة طويلة الأمد، عانى الشّعب الجزائري خلالها ويلات القمع والقهر، فقد رفض من أوّل يوم وطأت فيه أقدام المستعمر أرضه، سياسة التّدجين والمسخ، وما انجر عنها من عبث بلغته ودينه وتاريخه وثقافته. فاحتقن الشّعب؛ كلّ الشّعب، بما فيه الأدباء، ناثرين كانوا أم شعراء، وكتبوا أجمل ما كتبوا من أدب، معبّرين عن حبّهم المطلق للجزائر وقضيّتها العادلة. لكن وفي فترة السّبعينيات من القرن الماضي تعالت أصوات بعض النّقاد، مثل صوت الأديب والصّحفي بلقاسم بن عبد الله، لتشكّك في قيمة أدب الثّورة الفنية ومستواه الجماليّ، وصرّحت بجرأة أنّه لا يرقى إلى مصاف روائع الشّعر العربي. وسنحاول من خلال هذه المقالة ممارسة نقد النّقد الذي نحسبه سيكون منصفا لقضيّة أدب الثّورة الجزائرية. Abstract: A well-known saying: no revolution has spilled ink in our contemporary history like the glorious Algerian revolution, Because it was a revolution born in suffering, from the first day the colonizer set foot on its lands, the people rejected the policy of domestication and metamorphosis, which caused the falsification of its language, religion, history and culture. However, in the seventies of the last century, the voices of some critics, like the writer and journalist Belkacem bin Abdullah, raised their doubts about the value and the aesthetic level of the literature of the revolution. for that We will try through this article to exert a criticism of the criticism

الكلمات المفتاحية

أدب ; ثورة ; بلقاسم بن عبد الله ; نقد النقد ; الثّورة الجزائرية ; ملحمة ; نضال ; شاعرالثّورة ; مفدي زكريا ; محمد العيد