الموروث
Volume 9, Numéro 1, Pages 107-115
2021-06-01
الاستمتاع بالعمل الفني ما بين الذاتية وموضوعية
الكاتب : بوزار حبيبة .
الملخص
الملخص: إن المتذوق أو المستمتع للأعمال التشكيلية والمتفاعل معها برؤية تأملية، يكتشف أنها عمليةٌ داخليةٌ تحدث في خلجاته (المتذوق، المستمتع) من خلال التفاعلات النفسية والذهنية والخيالية التي تهزُّ مشاعره ووجدانه عند رؤيته لعمل فني ما نتيجة لامتلاكه سمة الاستجابة للمثيرات الجمالية والتي يحتوي عليها العمل الفني . ويوجد بين الفنان والمُتلقي قناة تواصل ورسالة مُحمّلة ومشفرة ، ممّا يستوجب قدرة المتلقي على الإحساس بما يتعامل معه وتعاطفه مع المُدركات البصرية، وإمكانية الكشف عن ما تتضمنه تلك الأعمال من قيم فنية وجمالية، وأيضاً ما تعكسه من قيم تعبيرية ومضامين فكريّة في شتَّى جوانب الحياة ، فالعمل الفني هو عبارة عن رموز أو علامات تدل على اتصال الأفكار والقيم والهدف النهائي منها هو الاستمتاع بجولة بصرية في حدود الإطار الفني. الكلمات المفتاحية: الاستمتاع، العمل الفني، الذاتية، الموضوعية. Abstract: The taste or enjoyment of the works of the collection and interaction with it with a reflective vision, an internal process that occurs within the taste (pleasent) through emotional, psychological, mental, and physiological interactions that shake his feelings and his presence when he sees an artistic work. It has the duty-free response feature contained in the artwork. The artist and recipient have a communication channel, a message loaded and coded, which requires the recipient to feel what he is dealing with, to be sympathetic to visual perceptions, to be able to reveal the artistic and esthetic values that these works contain, as well as the emotional values and intellectual contents reflected in various aspects of life. Artwork is symbols or signs of communication of ideas and values and the ultimate goal are to enjoy a visual tour within the artistic framework.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية : الاستمتاع ، العمل الفني ، الذاتية ، الموضوعية ; Keywords: Enjoyment, artwork, self, objectivity
مقالات مماثلة
عشب لخضر
.
كرارمة احمد
.
ص 594-608.
بلخير عبد القادر
.
قطوش عبد الصمد
.
ص 70-85.
نطاح كمال
.
بلخير عبد القادر
.
رامي عزالدين
.
ص 668-680.
