مجلة الاجتهاد للدراسات القانونية والاقتصادية
Volume 10, Numéro 2, Pages 279-307
2021-06-01
المنظورات السوسيولوجية في تحليل إجرام المرأة في المجتمع
الكاتب : بوخدوني صبيحة . بن عاشور الزهرة . زيزاح سعيدة .
الملخص
لم يعد انتشار الجريمة مقتصرا على إن انتشار الجريمة في المجتمعات المعاصرة مقتصرا على فئة اجتماعية دون أخرى. لقد امتد ليمس كل الفئات من دون استثناء كالرجال، الأطفال، المسنين، النساء، الفقراء، الأغنياء...إلخ. ولعل من الفئات الاجتماعـية التي كانت إلى وقت قريب في منآى عـن الوقوع في الجريمــــة –نجد فئة النساء- خاصة في المجتمعات العربية الإسلامية التي تحظى فيها المرأة بمكانة خاصة. لكن التغيرات الاقتصادية، السياسية والاجتماعية كانت لها آثارها وتداعياتها السلبية في المرأة التي دخلت عالم الجريمة وأصبحت لا تقل خطورة في إجرامها عن الرجل. مما دفع عدة باحثين ومفكرين إلى تحليل أسباب إجرام المرأة وفهمها انطلاقا من هذا المنظور: ماهي أهم المقاربات السوسيولوجية المفسرة لإجرام المرأة في المجتمع؟ وماهي أهم الافتراضات والتناولات التي انطلقت منها؟ Abstract: The spread of crime is no longer limited to the fact that the spread of crime in contemporary societies is restricted to one social group without another. It has spread to all groups without exception, such as men, children, the elderly, women, the poor, the rich ... etc. Perhaps one of the social groups that, until recently, was immune to crime - we find the category of women - especially in Arab Islamic societies in which women have a special position. However, the economic, political and social changes had negative effects and repercussions on women who entered the world of crime and became no less dangerous in their crimes than men. Which prompted several researchers and thinkers to analyze the causes of women's criminality and understand them from this perspective: What are the most important sociological approaches that explain women's criminality in society? What are the most important assumptions and approaches that were launched from them?
الكلمات المفتاحية
الجريمة ; المرأة المجرمة (نماذجها) ; عوامل إجرامها ; النظريات المفسرة لإجرام المرأة
مقالات مماثلة
فخار حمو
.
ص 159-172.
