أفكار وآفاق
Volume 9, Numéro 2, Pages 43-83
2021-05-29
الكاتب : اسيا قرنان .
في هذا السياق حاولنا اظهار اوتبيان ان اي سياسة لأي مشروع، تستوجب الأخذ بالمقاييس العلمية والعقلانية لتجنب الأزمة وتحقيق الاستقرار وإدخال تغيرات على الأنظمة التسييرية والهياكل القاعدية والاهتمام أكثر بالموارد البشرية إذا أرادت تحقيق قفزة نوعية وضمان الاستمرارية والفاعلية إذ تطوير روح المنافسة لدى المنظمة يرجع إلي بنيتها التنظيمية ووسائلها الإنتاجية وتأهيل مواردها البشرية بصفة دائمة ومستمرة فقوة الموارد البشرية وفاعلية أدائها تعني قوة المنظمة وقدرتها على منافسة الآخرين في السوق وضمان البقاء والاستمرارية. في ظل هذا المناخ وجدت المؤسسة العمومية الجزائرية نفسها أمام ضغوطات داخلية وخارجية في التكيف مع الوضع الجديد خاصة في ظل تفشي عدة ظواهر أصبحت تتحكم بصفة مباشرة أو غير مباشرة في الفعالية الاقتصادية. وباعتبار أن المؤسسة العمومية الجزائرية تتحدد كبنيات اجتماعية ذات خصوصيات ثقافية معينة " تسييرها محيطها تاريخها وعاداتها...وثقافة المجتمع الجزائري، فهي لا تولي الاهتمام لمجهود الفرد باعتباره المبدع أو الثروة أو مورد يشكل حجر الأساس في التغيير والنجاح" (Lamiri (A(, 1993, p 9-19)
المورد البشري. سياسة فعالة. الكفاءات
بودشيشة احمد
.
ص 87-109.
جباري شوقي
.
قطراني زهيرة
.
ص 264-282.
بولحية سليم
.
ص 219-244.
لقليطي زيان
.
جاب الله زهية
.
ص 885-910.
عماروش خديجة إمان
.
مزيان أمينة
.
ص 82-98.