دفاتر السياسة والقانون
Volume 13, Numéro 2, Pages 160-169
2021-05-15
سلطة القاضي الإداري في الأمر بالغرامة التهديدية على ضوء قانون الإجراءات المدنية و الإدارية
الكاتب : يعقوبي يوسف .
الملخص
ملخص: إن قوة القضاء الإداري تتجسد من خلال مدى التزام الأشخاص المعنوية العامة بحجية الشيء المقضي به ، و تنفيذ الأحكام القضائية أضحى معيارا أساسيا لدولة القانون وبات من الضروري على المشرع إيجاد آليات تضمن للقاضي تنفيذ أحكامه . فكانت الغرامة التهديدية إحدى الوسائل الفعالة التي سنها قانون الإجراءات المدنية و الإدارية ، وتستمد نجاعتها من خلال السلطات الواسعة الممنوحة لقاضي الغرامة التهديدية، سواء عند الحكم بها أو أثناء تصفيتها وتوزيع حصيلتها . لذا تم معالجة هذا الموضوع من خلال مسألتين : الأولى تتعلق بالإطار القانوني لنظام الغرامة التهديدية ، وبينا الخصائص التي تميزها عن ما شابهها من النظم ، كالغرامة الجزائية والتعويض ، أما المسألة الثابتة من هذا البحث خصصناها للحديث عن أهم مظاهر سلطات قاضي الغرامة ، وحدودها . Abstract: The strength of the administrative judiciary is embodied in the extent to which the moral person adheres to the argument of the decided thing, and the implantation of judicial rulings, has become a basic criterion for the stat of law . And it has become necessary for the legislator to find mechanisms that guarantee the judge to implement his judgments , which is enshrined in the civil and administrative procedures law, by recognizing the administrative judge the authority to use the threatening fine. based on the above, this subject will be dealt through two axes : The first relating to the legal framework of the threatening fine , and the second axis is devoted to talking about the most important aspect of the powers of the threatening fine’s judge and their limits .
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الغرامة التهديدية ، القاضي الإداري ، تنفيذ الأحكام ، المشرع ، الإدارة . ; Keywords: the threatening fine , administrative judge , execution of judgments , the legislator , administration .
مقالات مماثلة
أسامة جفالي
.
ص 746-757.
بوزيفي شريفة
.
ص 885-912.
صفاء بن عاشور
.
ص 77-102.
عثماني علي
.
ص 57-82.
كبير أسماء
.
يامة ابراهيم
.
ص 543-552.
