التحبير
Volume 2, Numéro 1, Pages 1-9
2020-03-15

تعلُّــــمُ اللغة العربية للناطقين بغيرها بين الإطار النظري وذاتية المتعلم

الكاتب : عبد الله تـــــــــــــوام . وحــيــدة بـوقـنــــــــوس .

الملخص

تعلُّمُ اللغة العربية، أن يكتسب المتعلم القدرة على استعمالها بمهاراتها الأربع: الاستماع والتكلّم والقراءة والكتابة، وتمكنه من قواعدها، أو بمعنى آخر أن يكتسب المتعلم ملكة استعمال اللغة العربية في حياته الاجتماعية اليومية. وتعليم اللغة العربية لا يتوقف عند استعمالها فقط، بل يتعداه إلى التحكم في اللغة المتعلمة ومعرفة مدلولاتها. ويبقى التعلُّمُ من أهم المحطات في حياة الفرد، خاصة في المراحل الأولى منه ( التعليم الابتدائي )، وتعدّ الدول غير الناطقة بالعربية كفرنسا وألمانيا وتركيا من المهتمين بهذا المجال، إذ سعت إلى إقامة إستراتيجية في تعليم اللغة العربية، فوضعت نظريات وبرامج ومناهج من أجل تعليم صحيح، ولأنّ التعليم يعتمد على أربعة محاور أساسية هي: المعلّم، المتعلم، الطريقة والبرنامج. وعلى هذا الأساس فإنّ عملية التعليم تتطلب توفير معلم كفء له علم ودراية بخصائص ومميزات المتعلمين، وتتطلب كذلك اختيار الطرق المناسبة وانتقاء البرامج الهادفة والمستمدة من الحياة اليومية للمتعلمين، بالإضافة إلى ذاتية المتعلم القائمة على الرغبة في التعلم والاستعداد له، إضافة إلى وضع خطة لذلك، مع تنظيم الوقت لتحقيق النجاح والتقدم أكثر.

الكلمات المفتاحية

التعلم، المتعلم، المعلّم، تعلم اللغة العربية، الناطقون بغير العربية، ذاتية المتعلم.