مجلة الاستيعاب
Volume 1, Numéro 3, Pages 176-200
2019-09-20
الكاتب : أسماء صوكو .
نّ دراسة كتاب ما، وبيان محتواه وموضوعه ومنهج مؤلّفه فيه، وغير ذلك من الجوانب المتعلّقة به، من أهم ما يبقي أثر الإنسان في الوجود، ويخدم طلبة العلم المحتاجين إلى كلّ ما يمهّد لهم سبل العلم ويمكّنهم من كسب مفاتيحه، ومن الكتب التي تخيّرتها للدراسة في هذه الورقات كتاب" مثارات الغلط في الأدلة" للشريف التلمساني، الذي يعتبر من علماء تلمسان المبرّزين، جمع فيه المؤلف بين علوم ثلاث: المنطق والفقه والأصول؛ إذ كانت غايته فيه حصر أسباب الخلل، سواء أكانت في الفهم والتصور أو الاستدلال والتصديق في دعاوى الناس واستدلالاتهم، وسواء أكان ذلك في الفقه والأحكام أو في المعتقد والأصول، وذلك حتى يخرج استدلاله صحيحا، وهو كتاب التزم التلمساني فيه بمنهج علمي موحّد، رام فيه إلى الاختصار في مختلف ثنايا الكتاب، وبأسلوب بسيط وعبارات سهلة متداولة قوية في الدلالة على المطلوب، ممثلا لكل مثار بأمثلة عقلية وأخرى فقهية وأصولية دالّة على المطلوب، وقد أسهم الشريف بهذا الكتاب في إماطة اللثام عن موضوع قلّ من كتب فيه فأفرده بالدراسة؛ وذلك حتى يسهل للقارئ معرفة هذه المثارات، ويتمكّن من الاستفادة منها والوقوف عليها عند الاستقراء.
مثارات الغلط، الاستدلال، التلمساني، الغلط اللفظي، الغلط المعنوي
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
عبدالكريم عبدالكريم
.
ص 1314-1334.
معيزية توفيق
.
موسى اسماعيل
.
ص 281-310.