مجلة العلوم والتكنولوجيا
Volume 1, Numéro 1, Pages 105-114
2019-09-01
الكاتب : أبو بكرخالد سعد الله .
بدأ علماء الرّياضيّات يتفطّنون منذ نحو نصف قرن إلى الصعوبة المتزايدة لدى التّلاميذ العاديين في كلّ مراحل التّعليم عبر العالم في استيعاب دروس الرّياضيّات. وتزايد هذا الانشغال بهذه المعضلة بُعَيْد انعقاد المؤتمر الدّوليّ للاتحاد العالميّ للرياضيّات بمدينة كيوتو اليابانيّة عام 1990؛ وهو المؤتمر الذي يُنظّم مرّة كلّ أربع سنوات، ويتناول فيه الباحثون جميع جوانب الرّياضيّات، منها جانب تدريس الرّياضيّات وتاريخها. وشيئا فشيئا تفاقم هذا الوضع وصار هاجسا لدى فئة واسعة من هؤلاء العلماء. وتطوّر من جرّاء ذلك فرع من فروع الرّياضيّات يسمى "طرق تدريس الرّياضيّات" أو "تعليميّة الرّياضيّات" في كثير من بلدان العالم المتقدّم وكذلك في عدد من بلدان العالم الثّالث، وهذا للبحث عن أحسن السّبل التي تحفز هؤلاء التّلاميذ على استيعاب دروسهم في مادّة الرّياضيّات. ومن تلك المحفزات توظيف تاريخ الرّياضيّات بصفة خاصّة وتاريخ العلوم بصفة عامّة.
الرياضيات، التاريخ، المناهج
عمراني زهير
.
مقلاتي سماهر
.
ص 553-573.
بورنان خيرة
.
ص 244-267.
بلعباس حنان
.
ص 327-334.
شنين محمد المهدي
.
قوي بوحنية
.
ص 167-191.
ربابعة إدريس
.
ص 119-138.