أدبيات
Volume 1, Numéro 2, Pages 1-13
2019-12-15
الكاتب : نور الدين دريم .
مثّل الخطاب الصوفي بشقيه الشعري والنثري معينا لا ينضب للدارسين، الذين أعملوا فيه فكرهم، ممتطين صهوة الآليات التحليلية المتنوعة التي مثّلت القراءة المتعددة منطلقا لها، فتعددت أفهامهم، وتكاثرت تأويلاتهم له، ولكن على الرغم من تعدّد القراءات للخطاب الصوفي، بقي الجانب اللغوي غفلا – نوعا ما -، فلم يلق العناية التامة من قبل الدارسين المحدثين في هذا الجانب (اللغوي)، ولم يقرأ الخطاب الصوفي على المستوى اللغوي بجميع جزئياته وتمظهراته إلا نزرا. سأحاول من خلال هذه الدراسة أن نستشف دلالات الخطاب الشعري الصوفي، بالاستعانة بآليات لغوية، لأنّ الشاعر عبد المجيد فرغلي عمد في بعض قصائده، إلى استخدام الرمز الصوفي بكثرة، والوقوف على دلالاته لا يكون إلا بتضافر جملة من الآليات الكاشفة للمعنى، حيث سيتم استقصاء جزئيات البحث اللغوي بجميع أشكالها الصوتية والصرفية والنحوية والسياقية في الخطاب الشعري الصوفي، باعتبارها موجّها من موجهات المعنى، تقف جنبا إلى جنب مع الموجهات الأخرى للوصول إلى الدلالة.
الخطاب؛ فرغلي؛ المقاربة اللسانية.
دريم نورالدين
.
بن زينة صفية
.
ص 52-71.
مزروع نور الدين
.
ص 158-170.
يونس بوناقة
.
محمد عبد الفتاح مقدود
.
ص 238-251.