الممارسات اللّغويّة
Volume 12, Numéro 1, Pages 43-59
2021-03-10

أَلفَاظٌ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ بَيْنَ الحَقِيقَةِ وَالمَجَازِ دِرَاسَة فِي تَوْجِيهِ المَعْنَى القُرْآنِي

الكاتب : بن زيان بلقاسم .

الملخص

إِنَّ البَلاغَةَ العرَبِيَّة عَلَى قَدْرِ قَامَتِهَا، وَعِتْقِ مَقَامِهَا، وَقِيمَةِ فَنِّهَا، وَسعَةِ مَيْدَانِهَا، فَقد كَانَتْ مَيْدَانًا لِلْمُنَافَسَةِ بَيْنَ البُلَغَاءِ والخُطبَاءِ والشُّعَرَاءِ والفُصَحَاءِ، إِلاَّ أَنَّ البَلاغَة القُرآنِيَّة كَانَت للإبْلاغِ أَقْنَع، وَللتَّبلِيغِ أَوْضَح، وَللأَحْكَامِ أَبْيَن، ولِلْذَوْقِ أَمْتَع، فَكَانَتْ بِأَسَالِيبَ أَرْوَع، وبِنَظْمٍ مُبْدِع، وبِتَصْوِيرٍ مُعْجِز. وعِندَمَا نَتَدَبَّر أَلْفَاظَ القُرآنِ الكَرِيم، نَجِد بَعْضَ الأَلْفَاظ القُرْآنِيَّة قَدْ تُحْمَل عَلَى الحَقِيقَةِ، وَقَد تُحْمَل عَلَى المَجَازِ، وَقَد يَكُونُ الأَمْرَانِ؛ وَهَذَا مِمَّا زَادَ القُرآنَ سعَةً فِي المَعَانِي، وَرَحْمَةً فِي تَصَوُّرِ الفُقَهَاءِ والمُفَسِّرِينَ لِلأَحْكَامِ، فَهَذِهِ دِرَاسَة لِمَجْمُوعَة مِنَ الأَلْفَاظِ القُرآنِيَّة التي لَهَا أَثَرٌ فِي تَوْجِيهِ المَعْنَى القُرآنِي، وَهَذَا حَقِيقَةً وَمَجَازًا.

الكلمات المفتاحية

ألفاظ القرآن الكريم؛ الحقيقة؛ المجاز؛ المعنى القرآني.