الإحياء
Volume 5, Numéro 1, Pages 203-208
2003-06-01

من صور العطف في الذكر الحكيم (ثُمَّ)

الكاتب : السعيد بوخالفة .

الملخص

لعله من دلائل الإعجاز أن يفيض القرآن الكريم من ندى فصاحته على الدراسات التي تتناول نظمه، ما يجعلها أكثر ثراء وخصوبة، وأرحب فهما، وأبين قولا، ويشيع فيها من نور بيانه ما تبدو به أكثر ألفا وأبعد رؤية وأهدى سبيلا. وإذا كانت مناهج البلاغة قد ضاقت عن البحث في حروف العطف سوى الواو، بحجة أن وحدها بحاجة إلى دراسة الربط بها لافتقارها إلى معنى زائد يوجب ذكرها أو تركها، كما هو الشأن بالنسبة إلى غيرها من أدوات الربط، فإن كتاب الله تعالى قد وسع هذه الحروف، فأثرى دلالتها وهيأ لها نوافذ للدراسة، بعد أن أوصدت أمامها الأبواب في مباحث البلاغيين. ونظرا لما للحرف (ثم) من أهمية في الربط بين الجمل، جاء هذا البحث ليبرز ما للمفسرين من آراء فيه.

الكلمات المفتاحية

العطف، صور العطف، الذكر الحكيم.