دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 2, Numéro 2, Pages 247-259
2013-01-16
Auteurs : Kamal Boumenir .
يتفق الكثير من الدارسين المهتمين بالحقل الفلسفي السياسي الغربي المعاصر على اعتبار نظرية الاعتراف، لممثل الجيل الثالث للنظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت أكسل هونيث، من أهم النظريات التي عرفها الفكر الفلسفي السياسي في السنوات العشر الأخيرة. ولعل المكانة المركزية والهامة لهذه النظرية تكمن في كونها قدّمت إطارا فكريا وجهازا مفاهيميا جديدا يمكن أن يكون أساس مقاربة وتحليل كبريات المسائل والقضايا والمعضلات السياسية والاجتماعية والأخلاقية المطروحة بحدة في السنوات الأخيرة في عالمنا المعاصر، كمعضلة العدالة الاجتماعية. ولم يتردد هؤلاء الدارسون في النظر إلى الاعتراف على أنه مفهوم مُؤسِس ومركزي في معالجة هذه المعضلة. لذا، فإنّ تأسيس العدالة على الاعتراف سيسمح لنا بأن نأخذ بعين الاعتبار تجارب الاحتقار والتهميش الاجتماعي والسيطرة والظلم. وبالتالي فإنّ العناصر الأساسية لهذا التمثل الجديد للعدالة لم تعد تقتصر– بحسب هونيث-على التوزيع العادل للخيرات أو الثروات المادية، وإنما أصبح يأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الأخلاقية والقيمية وعلى رأسها مفهوم الاعتراف.
Axel Honneth, critique, reconnaissance, Justice, mépris
زروقي عدنان
.
ص 719-733.
Daboussi Sarra
.
pages 88-100.
Daboussi Sarra
.
pages 1349-1363.
Bouchenafa Talia
.
Djeradi Hafesa
.
pages 410-423.