مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 5, Numéro 16, Pages 12-36
2017-03-01
الكاتب : محي الدين بن عمار .
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم تعددت وجوه إعجازه و تنوعت ،و أن أهم وجه فيه إعجازه البلاغي الأسلوبي البياني الذي بهر به أفئدة العرب و عقولهم ، و قد احتوى على صنوف من البلاغة ، و ألوان من الأساليب الرفيعة التي تؤكد أن هذا القرآن هو من لدن حكيم خبير ، و من بين تلك الأساليب التي شدت انتباهي أسلوب التقديم و التأخير الذي قال عنه عبد القاهر الجرجاني : « هو باب كثير الفوائد ، جمّ المحاسن ، واسع التصرف، بعيد الغاية ، لا يزال يفتر لك عن بديعة ، ويفضي بك إلى لطيفة ... يروقك مسمعه و يلطف لديك موقعه» . فهو بهذا واد من أودية البلاغة, و كنز من كنوز البيان، كيف لا ؟ و البلاغة اسم جامع لمعان كثيرة مقتضية حال المخاطب وحال المقام، والبيان شدة الإفصاح و بيان كل غموض، و التقديم و التأخير هو من هذا و ذلك.
التقديم؛التأخير ؛ القرآن
محي الدين بن عمّار
.
ص 41-74.
الرشدي عبدالله
.
ص 213-241.
عزاب عبد الرحيم
.
ص 217-246.
بوضياف محمد الصالح
.
ص 90-110.